أخبار

أول أكاديمية في غزة لتعليم "الإتيكيت"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الدكتور خالد أبو القمصان مدير المركز الأكاديمي العالمي للدراسات العليا يحاول القائمون على الآكاديمية التغلب على مشكلة الحصار ومنع الطلبة الفلسطينيين من السفر للدراسة في الخارج.غزة: أفتتح المركز الأكاديمي العالمي فرعه في غزة ليكون أول مركز في القطاع يعتني بالبروتوكول و"الإتيكيت" وفن التعامل مع الآخرين، رغم الحالة السيئة التي يمر بها سكان غزة من حصار وفقر وبطالة إمتدت لسنوات.ويعتبر المركز الأكاديمي العالمي في غزة، جزء من الأكاديمية في الدنمارك، أحدى دول الإتحاد الأوروبي. لكن ما يميزه بحسب الدكتور خالد أبو القمصان مدير المركز الأكاديمي العالمي للدراسات العليا (iac)، أنه جاء "كبديل عن حالة الحصار التي تفرضها إسرائيل على الفلسطينيين، وبإمكان أي طالب فلسطيني الحصول على الماجستير أو الدكتوراه وهو في غزة من جامعات عالمية معروفة".وقال د. أبو القمصان لإيلاف "أي إنسان بحاجة لفن التعامل مع الآخرين وفن الإتيكيت والبرستيج. فمثل هذه الدورات لا يستفيد منها سوى الناس المعنيين بهيئته وإختيار الأساليب المختلفة لإقناع الطرف الآخر، وهي أمور غاية في الأهمية لمستقبل الفرد وتطوره العملي".
وأشار مدير المركز إلى أن أكاديميته "تعتبر الأولى في قطاع غزة التي تعتمد بالإضافة إلى شهادات أكاديمية في الماجستير والدكتوراه في جميع التخصصات، فهي أيضاً معنية بشكل كامل في إتمام العديد من الدورات المختلفة للجيل الشاب في غزة بما فيهم البرتوكول الرسمي في التعامل مع المؤسسات وفي الحياة العامة"، معتبراً أن الإنسان أيضاً بحاجة لفن التعامل داخل أسرته في ظل أسوء الظروف التي يمر بها الفلسطينيون منذ سنوات.
وأضاف "من الطبيعي ربط العلاقة ما بين الجانب المهني في مجالا برتوكول وبرستيج الذي يجب أن يعتمد عليه كل طالب ومثقف، ليكون عامل مؤثر وفاعل للمجتمع للمساهمة في بصمة حضارية بهدف التطوير والتطوير بحسب الإختصاصات، وبالتالي يجب الخروج من سوق العمل التقليدي إلى سوق عمل إدماجي".ولم تتطرق الجامعات الفلسطينية المختلفة لمثل هذه القضايا التي تخص الإنسان ورقيه في المجتمع، وبات التعليم التقليدي جزء من ممارسة حياة الفرد الفلسطيني، لكن الثقافة التي يفتقرها في ظروف هو بأمس الحاجة إليها، جعلت من المركز الأكاديمي العالمي التابع للأكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك، التنبه لهذه القضايا الأساسية التي تهم الإنسان نفسه.واعتبر د. أبو القمصان أن حالة الحصار التي تولد عنها مشاكل إقتصادية وإجتماعية مست العديد من أركان المجتمع من الناحية التعليمية والثقافية والأخلاقية. وقال لإيلاف "بالتالي يجب التركيز من المركز بان تعمل على رفع مستويات العمل للتمسك بالثقافة الفلسطينية الخلاقة والمبنية على أساس بناء الإنسان الفلسطيني بما يتناسب مع خصوصية الواقع الإجتماعي وعادته وتقاليده". من جانبه أكد الدكتور موسى أبو عمرة نائب مدير المركز، أن عشرات طالبي الماجستير والدكتوراه قدموا أوراقهم للمركز قبل الإعلان الرسمي عن إفتتاح الفرع في غزة. وقال لإيلاف "بسبب وضع الحصار وإغلاق المعابر التي من خلالها يمكن للطالب الخروج من غزة بيسر لتحصيله العلمي، جاءت فكرة تعزيز التعليم العالي من خلال التعليم المفتوح".وتعتبر الدراسة المفتوحة، خليط بين الدراسة بالمراسلة وبعض من عناصر الدراسة التقليدية من خلال الكتب الجامعية، لكن دراسة الطب والهندسة، لن يكونا لهما نصيب في التعليم المفتوح لإعتمادها على مختبرات خاصة، يفقد التعليم المفتوح ميزته.ورأى د. أبو عمره "سوق العمل الفلسطيني بحاجة ماسة إلى مهارات وقدرات خاصة وليست تقليدية، وهو ما نقوم به حالياً من إعداد جيل شاب متخصص عن طريق الدورات المكثفة في عشرات المجالات المتنوعة كإدارة الإنتاج وإدارة الوقت وإدارة الأزمات وإدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتقنيات الذاكرة وفن التعامل عبر الهاتف، وغيرها الكثير مما يخلق جيل واعٍ يستطيع تدبير أموره العملية والحياتية".وأي كان التعليم في غزة سواء تقليدي أو مفتوح أو مستمر أو من خلال المراسلة، فإن تنمية وقدرات خريجي الجامعات والمعاهد والعاملين في المؤسسات الفلسطينية هو ما يحتاجه المجتمع الفلسطيني للخروج من أزمته التي علق بها لأسباب مختلفة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

وفن الإتيكيت والبرستيج يجب ان يكون المدرس سيده او فتاه لان الام هى التى تربى و بيئتها بيتى و هذا عيب ان يقال لاكن لازم الرجل كثير منهم برى و لا يصلح لبيت و هذا من شغل الخونه يتحرش بالتشكيك فى جنسه ان جلس فى البيت و الان يجرى هذا المتخلفه بأسرته دون خجل يطالب كل غنى يأخذ مع زوجته ثلاث فتيات من اسر لا تستطيع تحمل حياه مكفهره ان العنوسه ليست حجه لان شباب كثير و من اعمار مختلفه و اصغر و ليس عيب تتزوج اصغر منها ان الدوره الدراسيه علاج و فى التربيه يجب مجلات تكون من الاكادميه تنصح بها مجموعه يشترك فيها الطالب تكون معه تحت يده فى البيت يوميا يقرأ فيها و هى للبيت بها صور حتى لا يزهق او يشعر بخنقه و المجله شهريه او اسبوعيه و هى مثل الخضار و الفاكهه للعقل تفاحه توقع صاحبها فى حياه اما الكتب مثل اللحمه ثقيله ليست كل يوم او حتى اسبوع

nero
nero -

كل مجله تقدم فن الاقناع مثل مجله هو و هى و مجله سمر قصص مصوره رومانسيه و اغانى واضحه مثل اغانى اليسا فى الاستقرار او اغنيه لطيفه انا حوليا كتير و الاقناع هنا بحياه قانونيه اجتماعيه و ليس لـ النصب على الاخرين من هنا هذه الحياه كامله من يقع فيها بالمجلات لايكون مثل النصاب يعرف اسطر يرددها مثل المتسول كلام دين او يمثل الصلاه و لايعرف يكمل حياته كـ متدين و يجرى على بيوت الناس طالب تنقذ ابنه اللقيط و مره انقاذ الاسر كل ثلاث اسر يكونوا طفيليات تتغذى على اسره فيها الزوجه لا تتحمل هؤلاء المتخلفين و الغدر بها حرام لانه يحرمها من حياه قسمتها و نصيبها من الله و كذب فى اقناعها بـ حل مشكله العنوسه فى هذا من ف حياه راقيه لن يقتنع لان هذه تخص اسره و كل اسره مسؤله عن املاكها فلا شئ اسمه شقتى كبيره اذا كل الناس من حاره تطالبنى اعطيها حقها اخذت زياه هذا من الله لى انا و يعرف يحميه بالنظام العالمى ايضا فى شغل على مصالح عامه الموظف ليس فى اتصال يومى بالمواطن فى بيته وي ستخدم الاعلام مثل التليفون يجب ان لا اسمع صوته او اعتراضه على حياتى ممكن يصدر مجله لكن فى حياتى مجلات و الفيصل بين المواطن و ربه القوانين فى هذه الاكادميه يجب ان تصدر مناهج و مجله كبيره و تدرس فى المدرسه كل المراحل و الوقت طويل و المدرس لا يعيد كتاب المنهج على السبوره فقط يقراء الدرس كما فى الكتاب و يكون الشرح فى الكتاب مثل الكتاب الخارجى هكذا يكون ابن ناس وليس يحاول يعمل التعليم سر مهنه و لازم الناس تذهب له و يتدلع كل يوم امتحان و ليس من حقه هذا و هو متخلفه و من يخرجهم متخلفين راسب فاشل و رافض يجلس مؤدب المدرس يجب التعليم يكون بالمراسله حتى يظهر اولاد ناس محترمين مثل بائع الخبز لا يمسك عصا و يردد اكلت كما قلت او ماذا اكلت امس و او ماذا يعمل ابيك و ماذا تعمل فى البيت او يعمل نفسه يسك التلميذ فى واجب كبير ليشغله عن الام و الاب فى حياه اجتماعيه ان الواجب فقط قرأه للماده و يسمع اما كتابه فقط لتحسين كتابه و هذا ليس كل يوم المنهج صغير و فقط الموظف يضيع وقت و كأنه عاملها على روحه من الامام و الخلف و هذه الاكادميه ان كبرت المنهج بـ مجلات و ليس كتب سوف يفهم العقل ان هذه حياه و ليس شغل مهنى حتى المهنى بمجلات لان المناسب المجلات فى شرح حياه لان بها صور من الحياه و تشغل العقل بسرعه بما تفكر فيه لان صوره تغنى عن الف كلمه و هذه الاكا