واشنطن تستوضح كرزاي بشأن إنتقاداته الدوليّة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: التقى السفير الاميركي في افغانستان الجمعة الرئيس الافغاني حميد كرزاي لاستيضاحه عن الانتقادات التي وجهها الى المجتمع الدولي بشأن عمليات التزوير التي رافقت الانتخابات الرئاسية الاخيرة في افغانستان. وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي "التقى سفيرنا كارل ايكنبري الرئيس كرزاي اليوم ليطلب منه ايضاحات حول ملاحظاته".
واضاف "ان القول بان المجتمع الدولي لعب دورا بشكل او بآخر في عمليات التزوير خلال الانتخابات امر يدعو للسخرية" قبل ان يقول ان "هذه الملاحظات تقلقنا". وكان البيت الابيض وصف قبل ذلك اتهامات كرزاي بانها "مقلقة"، وقال المتحدث روبرت غيبس ان البيت الابيض ينتظر "توضيحات" لكلام الرئيس الافغاني.
وكان كرزاي اعلن الخميس ان "عمليات تزوير مكثفة" جرت خلال الانتخابات الرئاسية عام 2009 لكنه قال "انها لم تكن من فعل افغان وانما من فعل اجانب". واشار كرزاي بالاسم الى "مكتب مساعد ممثل الامم المتحدة في افغانستان (الاميركي بيتر) غالبرايث اضافة الى (فيليب) مورييون" الجنرال الفرنسي الذي كان يقود بعثة مراقبي الاتحاد الاوروبي خلال هذه الانتخابات.
واضاف غيبس "بالطبع بعض تصريحات الرئيس كرزاي تثير قلقا حقيقيا ومبررا". واضاف "نريد ايضاحات من الرئيس كرزاي حول طبيعة بعض هذه التصريحات" مشيرا الى الاستثمارات الضخمة العسكرية والسياسية التي قدمتها الولايات المتحدة في افغانستان التي زارها الرئيس باراك اوباما الاسبوع الماضي.
واضاف غيبس ان الرئيس اوباما كان واضحا جدا مع الرئيس كرزاي خلال عطلة نهاية الاسبوع الماضي "حول الاجراءت التي يجب ان تتخذ لتحسين طريقة الحكم ومكافحة الفساد". وردا على سؤال حول ما اذا كانت زيارة كرزاي الى واشنطن المقررة في ايار/مايو الماضي لا زالت على جدول الاعمال، قال غيبس انها لا تزال قائمة "حتى الان".