أخبار

جامعة نايف تنظم حلقة علمية عن " غسل الأموال وتمويل الإرهاب "

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بدأت اليوم أعمال الحلقة العلمية "غسل الأموال وتمويل الإرهاب" التي تنظمها كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لمدة خمسة أيام وذلك بمقر الجامعة بالرياض . وأوضح رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي أن تنظيم الجامعة لهذه الحلقة العلمية المهمة يأتي في إطار التعاون المثمر بين الجامعة ووزارة العدل بالمملكة للارتقاء بقدرات العاملين في الوزارة حتى يكونوا على دراية كاملة بأدق المتغيرات والمستجدات على كافة الصعد.
وبين الدكتور الغامدي أن الجامعة أولت موضوع غسل الأموال أهمية وعناية خاصة حيث أفردت الجامعة حيزاً كبيراً من نشاطاتها حول هذه الجرائم وقامت في إطار التعاون القائم بينها وبين المؤسسات الدولية ذات العلاقة بتنفيذ عدد من الندوات والدورات والمؤتمرات ,كما أصدر مركز الدراسات والبحوث في الجامعة مجموعة من الدراسات والإصدارات في مجال غسل الأموال بلغت (19) إصداراً إضافة إلى مناقشة أكثر من (14) رسالة ماجستير ودكتوراه حول هذا الموضوع من خلال كلية الدراسات العليا.
وتهدف الحلقة العلمية إلى بيان مفهوم غسل الأموال وتمويل الإرهاب والأساليب التقليدية المستحدثة للغسل والتمويل، والتعرف على القواعد الدولية الحاكمة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وكذلك القواعد الدولية الموجهة لأنشطة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ، وإبراز نظام مكافحة غسل الأموال السعودي ولائحته التنفيذية ، والإثبات في جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب وما يثيره من مشاكل خاصة نقل عبء الإثبات في أموال معينة إلى المدعى عليه .
وستتناول الحلقة جملة من الموضوعات المهمة حول الإنترنت وأساليب الدفع الإلكتروني، ودور فرقة العمل الدولية المعنية بغسل الأموال, والتعاون الدولي في مجال ضبط الأموال الناتجة عن هذه الجريمة ، واستعراض بعض التجارب العربية في مكافحة غسل الأموال، وجهود المملكة في مكافحة غسل الأموال وغيرها من الموضوعات ذات الصلة بغسل الأموال ومكافحة الفساد والإرهاب .
يشار إلى أن غسل الأموال وتمويل الإرهاب مازالا يشكلان مصدر قلق عالمي على الرغم من الصكوك الدولية والإقليمية والوطنية التي تضم العديد من الاتفاقيات والقوانين التي وضعت إطاراً لتنسيق جهود الدول والمنظمات على الأصعدة العالمية والإقليمية وذلك نظراً لتطور وتقدم عمليات غسل الأموال واستخدامها لنفس القنوات وخاصة النظام المصرفي لنقل الأموال من جهة لأخرى .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف