محتجو تايلاند يصرون على خوض معركة طويلة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بانكوك: تجمع عشرات الالاف من المحتجين في الحي التجاري ببانكوك يوم السبت مما اضطر متاجر التجزئة الى اغلاق ابوابها في حين اتهم اصحابها السلطات باهمال الفقراء في اليوم الحادي والعشرين من تجمع حاشد يسعى لاجراء انتخابات مبكرة.
ونشرت حكومة رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا التي تحاصرها المشاكل 50 ألفا من قوات الجيش والشرطة وغيرهم من افراد قوات الامن في المدينة بعدما انتقلت شاحنات تقل محتجين مناهضين للحكومة يرتدون القمصان حمراء من المناطق الريفية الى العاصمة.
وقال احد زعماء "اصحاب القمصان الحمراء" ويدعى جاتوبورن برومبان للحشد "لا يمكننا ان نترك السيد ابهيسيت يواصل حكم البلاد بعد ذلك...نقول انه ليس لديه شرعية كي يحكم."
ويطالب المحتجون واغلبهم من سكان الريف والحضر الفقراء رئيس الوزراء بان يدعو الى اجراء انتخابات فورية وهددوا بمزيد من الاحتجاجات في الايام المقبلة موسعين تجمعات حاشدة في الشوارع بدأت يوم 14 مارس اذار عندما تجمع ما يصل الى 150 الفا من "اصحاب القمصان الحمراء" في الحي القديم ببانكوك.
ويقول محللون ان ابهيسيت المولود في بريطانيا سيخسر على الارحج الانتخابات اذا اجريت الان مما يثير مخاطر استثمارية في ثاني اكبر اقتصاد في جنوب شرق اسيا في اعقاب زيادة قدرها 1.6 مليار دولار في حجم الاستثمارات الاجنبية بالبورصة التايلاندية خلال الشهر الماضي بفضل توقعات بان ابهيسيت سيتغلب على المواجهة.
ومما يكثف من التوتر تنظيم اكثر من الف شخص يعارضون المحتجين تجمعا خاصا بهم يوم الجمعة وارتدوا قمصانا قرنفلية وقالوا ان "أصحاب القمصان الحمراء" غير عقلانيين في مطالبهم بحل البرلمان ويصعبون الحياة في بانكوك.
ويقول "اصحاب القمصان الحمراء" من انصار تاكسين شيناواترا الذي انتخب مرتين رئيسا للوزراء والهارب الان ان ابهيسيت ليس لديه تفويض شعبي واتى الى السلطة بطريقة غير مشروعة ويرأس ائتلافا شكله الجيش بعدما حلت المحاكم حزبا مواليا لتاكسين قاد الائتلاف الحكومي السابق.
ويقول ابهيسيت ان ائتلافه وصل الى السلطة بعد ان صوت لصالحه نفس المجلس النيابي المتعدد الاحزاب الذي سبق له اختيار حكومتين مواليتين لتاكسين.