أخبار

اربعة فصائل فلسطينية تجتمع لبحث الوضع الميداني في غزة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غزة: عقدت اربعة فصائل بينها حركة حماس لقاء في غزة لمناقشة "تصعيد العدوان الاسرائيلي" بعد سلسلة الغارات التي شنها الطيران الاسرائيلي على القطاع الاسبوع الماضي عقب مقتل عسكريين واطلاق عدة صواريخ من غزة على اسرائيل. والفصائل المشاركة في اللقاء هي حماس والجهاد الاسلامي والجبهتان الشعبية والديموقراطية فيما لم يحضر ممثلو حركة فتح.

وقال ايمن طه القيادي في حركة حماس للصحافيين ان الفصائل "ناقشت التصعيد في العدوان الاسرائيلي على شعبنا والتنسيق بين الفصائل (...) وامام التصعيد يجب الا يقف شعبنا والمقاومة مكتوفي الايدي". وشدد طه على ان "المقاومة حق مشروع لشعبنا طالما استمر العدوان الاسرائيلي ومن حق شعبنا الرد على اي عدوان".

من جهته قال داود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي لوكالة فرانس برس ان "اللقاء ناقش التصعيد الاسرائيلي في ظل الغارات الجوية ومواصلة العدوان الاسرائيلي وكذلك وسائل المقاومة للرد على العدوان". وردا على سؤال حول ما اذا تم مناقشة وقف او استمرار اطلاق الصواريخ المحلية على اسرائيل قال شهاب "الصواريخ هي وسيلة تكتيكية في المقاومة وليست الشكل الوحيد للمقاومة".

واضاف شهاب "من حق المقاومة الرد على اي عدوان اسرائيلي بالطريقة والكيفية المناسبة" مشيرا الى ان سرايا القدس، الجناح العسكري لحركته، "نفذت عملية نوعية في شرق خان يونس (الجمعة قبل الماضية وقتل فيها ضابط وجندي اسرائيليان ومقاتلان فلسطينيان) دون الحاجة لاطلاق الصواريخ". وشدد شهاب على "ضرورة التوافق بين فصائل المقاومة لتنسيق اي رد على العدوان الاسرائيلي" مستدركا "لكن لاعتبارات حزبية لدى بعض الفصائل لم يجر الاتفاق على غرفة عمليات مشتركة بين فصائل المقاومة".

واعلنت كتائب ابو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان تلقته فرانس برس انها اطلقت صاروخا على موقع ناحال عوز العسكري شرق غزة ك"رد على جرائم الاحتلال المتكررة بحق بناء شعبنا". واعلنت كتائب ابو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان تلقته فرانس برس انها اطلقت صاروخا على موقع ناحال عوز العسكري شرق غزة "ردا على جرائم الاحتلال المتكررة بحق بناء شعبنا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف