نجاد يؤكد استعداد بلاده للتعاون والحوار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن نجاد إستعداد بلاده للتعاون والحوار حول برنامجها النووي المثير للجدل .
طهران: جدد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم استعداد بلاده للتعاون والحوار بشأن برنامجها النووي مؤكدا ان ايران ابدت "أفضل التعاون" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونقلت قناة العالم الاخبارية الايرانية عن نجاد قوله خلال افتتاح مصنع لتحويل الحديد في منطقة سيرجان انه رغم ما ابدته ايران من تعاون فان "الغرب يتهمها بعدم التعاون وبأنها قد تصنع قنبلة ذرية ويعدها بفرض عقوبات عليها".
واكد نجاد "وجود ضغوط على جهات سياسية وشخصيات دبلوماسية لتقف ضد ايران حسب اعتراف صريح من بعض هذه الشخصيات" قائلا "ان العقوبات التي يفرضها الغرب على ايران لن تستطيع ان توقف مسيرة الشعب الايراني نحو التقدم العلمي". وأعرب عن اعتقاده بان هناك صحوة لدى شعوب المنطقة لن تسمح لمن وصفها بقوى الاستكبار بمواصلة مشاريعها. ورأى ان واشنطن في عزلة بسبب عدم تغير سياستها في المنطقة وتبنيها لسياسة اسرائيل في فلسطين قائلا "نحن لسنا في عزلة بل ان المسؤولين الاميركيين هم الذين يعانون من العزلة في العالم".
واشار الى الدعوة التي وجهها الرئيس الامريكي باراك اوباما للحوار والمفاوضات عند بدء ولايته الرئاسية قائلا "كنا نعتقد أن هذه الدعوة جدية وربما تدل على تغيير وتعديل في السياسات الاميركية السابقة لكن تبين لاحقا ان هذا كان مجرد كلام وان هناك اهدافا واغراضا اخرى مبيتة ضد الشعب الايراني". واضاف "الملاحظ في السياسة الاميركية هو تحركات وزيارات مفاجئة ومنها زيارة اوباما الى افغانستان ما يدل على التخوف من الشعوب في منطقة الشرق الاوسط". ورأى نجاد ان دول "الاستكبار والاستعمار" هي التي جاءت بالارهاب الى منطقة الشرق الاوسط حيث قامت "باحتلال" بعض دول المنطقة بحجة محاربة الارهاب مشيرا الى ان عدد الارهابيين الان ازداد اضعافا مضاعفة بسبب سياسات الاستكبار.
وتطرق نجاد الى انتهاكات اسرائيل في الاراضي الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة حيث يستهدف الاطفال والنساء والشيوخ. وحذر قادة الدول الكبرى من مغبة ارتكاب اخطاء اخرى في المنطقة قائلا "ان الكيان الاسرائيلي يبحث عن ذريعة لمهاجمة غزة من جديد بهدف اعادة ماء الوجه الذي فقده خلال عدوانه السابق على غزة ولبنان". ودعا المسؤولين الاسرائيليين الى الكف عن ارتكاب الجرائم ضد الابرياء واطلاق التهديدات مؤكدا ان اي مغامرة جديدة لن تنقذهم