أخبار

الفاتيكان حذر من الرهبان المسيئين للأطفال منذ 1963

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نشرت أخيراً رسالة تثبت أن مسؤولي الفاتيكان كانوا يعرفون بإساءات رجال الدين للأطفال جنسيا منذ عام 1963.

اعداد لؤي محمد: بعث قس أميركي برسالة إلى البابا بول السادس عام 1963 عنونها "مشكلة القس المشكلة" وأشار فيها الى أن الفاتيكان كان على معرفة كاملة بمدى الإساءات الجنسية التي وقعت داخل الكنيسة الكاثوليكية الأميركية قبل ما يقرب من خمسة عقود.

وجاء في الرسالة التي كتبها القس جيرالد فتزجرالد تفاصيل عن مزاعم بإساءات جنسية وقعت في لوس انجليس وفيها حاجج أن أفضل معالجة يمكن القيام بها تجاه القساوسة التي يعتدون على الفتيان والصبيان هو نزع الرتبة الدينية عنهم بدلا من تحويلهم إلى أماكن عمل أخرى مثلما هو الحال في الكنيسة الكاثوليكية منذ فترة طويلة.

وقال القس فتزجرالد في رسالته: "شخصيا، أنا لست متفائلا من عودة هؤلاء القساوسة إلى العمل على الرغم من إدمانهم على الممارسات غير الطبيعية خصوصا اقتراف الذنوب تجاه الصغار...وحيثما يكون هناك مؤشر على التجاوز بسبب طابع الفضيحة الكبير أنا أقترح نزعا كليا للصفة الكهنوتية الممنوحة لهم. وأنا أقول نزعا كليا لأن هؤلاء حينما يحاكمون في محاكم مدنية سيلوم كل العالم غير الكاثوليكي نظام العزوبية باعتباره السبب وراء انحراف هؤلاء الرجال".

وبرزت هذه الرسالة إلى الملأ مع بدء الفاتيكان بمواجهة الانتقادات باعتبارها تغطية ظالمة لفضيحة الاعتداءات الجنسية على الصغار والتي عكستها وسائل الإعلام الأميركي بشكل مكثف. وفي ولاية كنتاكي الأميركية رفع محام يمثل الضحايا دعوى ضد الفاتيكان تطالب بجعل البابا بندكيت السادس عشر يقدم شهادته أمام المحكمة.

وردا على هذه الدعوى بشكل خاص قال رئيس محكمة الفاتيكان غويسيب دالا تور إن البابا بندكيت السادس عشر باعتباره رئيسا لدولة يتمتع بالحصانة ولا يمكن أن يدعى لأداء الشهادة في أي محكمة بما يخص هذه القضية أو تلك.

لكن صحيفة الاندبندنت اللندنية قالت المحامين الممثلين للضحايا في كاليفورنيا يسعون الآن إلى تأكيد أهمية الرسالة الآنفة التي بعثت في عام 1963 إلى البابا بول السادس. وقال المحامي انتوني دوماركو إن "الرسالة تثبت أن مسؤولي الفاتيكان كانوا يعرفون بإساءات رجال الدين قبل عدة عقود وكان عليهم أن يعملوا أكثر لحماية الأطفال".

لكن مسؤولي الفاتيكان في لوس انجليس قالوا إنه من المرجح ألا يكون الأب بول السادس قد قرأ رسالة فتزجرالد. وقال متحدث عن الفاتيكان: "من المؤكد أن المجتمع والكنيسة قد طورا فهما جديدا لأسباب الإساءة الجنسية وكيفية التعامل معها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكاثوليكية قوية
ناديا -

الكاثوليكية تنتشر اليوم بقوة غير مسبوقة مما اصبح لزاما على القائمين عليها تنظيف البيت الداخلي مما يساهم بطي صفحة مسيئة من الماضي الذي يستغله المستغلون في محاولاتهم اعاقة ذلك الاتساع الغير مسبوق للطائفة. ليس هناك من ديانة تخلو من اشخاص فاسدين يستغلون الانتماء اليها كغطاء لفسادهم, انما موقف الفاتيكان في المحاسبة العلنية يحسب لهم لا عليهم.

Religious Preaches
Banadasharan Molqi -

Religious preaches in; Islam, Judaism, Christianity, Hindus and Buddhism will destroy the world at the end of it.it is the best time to start triming their priorities to save the humanity from their Evils

الاسلام فقط
لؤي -

الاسلام هو الحل فقط لا غير ----- اي دين يقبل هذا الشيء ؟لا دين ..اغتصاب لواط وغيره وكل هذا تحت سقف مكان يسمونه مكان ديني مخصص للعباده ---احمد الله انني مسلم

الى رقم 3 (لؤي)
ِAna -

يظهر انك لم تقرأ الأستفتاء الأخير للأيلاف في الأسبوع الماضي حول هذا الموضوع.ولم تشاهد النسبة المئوية العالية لأستعمال الأماكن الدينية للاعتداء .الاديان هي سبب كل المشاكل في هذه الدنيا,لا فرق بين الأديان من حيث الفساد يا سيد لؤي.الحل هو اهمال وترك الأديان,والأهتمام بالتطور.

أوركسترا انجيلية
ربيع -

من الواضح أن الفضائح اللتي تظهر في الكنيسة الكاثوليكية وراءها أوركسترا انجيلية تبغي تسريع التحلل اللذي يصيب الكنيسة الكاثوليكية وتسريع تحويل أتباعها الى المذهب الانجيلي. الكاثوليكية تفقد سنويا ملايين من البشر وتحديدا في الأماكن الفقيرة في أميركا الجنوبية. اليوم يوجد في البرازيل وحدها 20 مليون انجيلي بينما لم يكن يوجد سوى ألاف الانجيليين قبل 30 عاما ومعظم هؤلاء المتحولين هم من أفقر الفقراء اللذين يستغل الانجيليون بأموالهم الضخمة اللتي تأتيهم من الولايات المتحدة فقرهم بينما الكنيسة الكاثوليكية مشغولة بتنصير الفقراء غير المسيحيين في افريقيا والهند بدل مساعدة أبنائها ورغم ذلك فالكاثوليكية تقف خلف الانجيلية في أعداد المتحولين لها من غير المسيحيين بسبب فارق الامكانيات المالية الهائل بين الكنيستين مما يجعل الانجيليين أقدر على استغلال الفقراء المعوزين من المنصرين الكاثوليك.