أخبار

المزيدي: معهد الابحاث يسعى الى بناء بيئة ابداعية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اكد المستشار الاول في مكتب المدير العام في معهد الكويت للابحاث العلمية الدكتور صلاح المزيدي سعي المعهد الى بناء بيئة ابداعية وثقافة الاعمال الحرة من خلال برنامج (تنمية التفكير الابداعي والابتكار).وقال المزيدي الذي يرأس لجنة البرنامج لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان البرنامج يهدف الى خلق ونشر الثقافة والمعرفة وتشجيع الوعي الابداعي والابتكار والتميز وابراز صورة المعهد محليا وربطه بالجهات الخارجية. واكد تشجيع سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابرالصباح على دعم مثل هذه الانشطة والبرامج العلمية التي تخدم رقي وتطور البلاد سعيا الى الدفع بعجلة التقدم ولتدخل الكويت في المنافسات الدولية والعالمية. واضاف ان البرنامج يعمل على تحقيق اهداف مشروع التحول الاستراتيجي للمعهد الذي تبناه في الفترة الحالية موضحا ان للبرنامج لجنة تقوم باستقبال الافكار والمبادرات الابداعية والخلاقة من داخل وخارج المعهد وتقيم افكارهم الابداعية وتدعمهم لتنفيذها.
وذكر ان الافكار الابداعية يجب ان تهتم بالتحديات والقضايا التي تتعلق بالاقتصاد والعملية الادارية والتنظيمية والعمارة والصناعة والعلوم والهندسة وان تكون مميزة وابداعية وقادرة على تحسين اداء وانجاز الاعمال البحثية والخدماتية وتوفير التكاليف وتقديم كل ما هو جديد بأساليب ابتكارية جديدة.
وبين ان اللجنة تقيم هذه الافكار وتقيس مدى نجاحها وتكافئ المبدعين الذين ستحظى مقترحاتهم بالقبول وتدخل مرحلة التنفيذ اذا تناسبت مع شروط ومعايير البرنامج. واشار الى امثلة الابداع التي حققت ريعا مميزا مثل موقع غوغل والفيس بوك والتقنية المستخدمة في فيلم افاتار والمنجزات الاقتصادية والعلمية لدولة ماليزيا وغيرها موضحا ان الابداع يمر بثلاث مراحل هي الفكرة وتطوير التقنية وتسويق المنتج. واضاف ان هناك طاقات كويتية مبدعة ومنتجة شاركت في فعاليات البرنامج منذ تطبيقه قبل سنتين حيث شهد اقبالا شديدا لافتا الى ان المعهد يتعاون في هذا الشأن مع جهات ومؤسسات علمية في الدولة مثل النادي العلمي ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي. ودعا المزيدي الراغبين في المشاركة بالبرنامج الى زيارة الموقع الرسمي للمعهد والتعرف عليه وتعبئة الاستمارة الخاصة به

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف