أخبار

إغلاق وسط مدينة براغ لمدة ثلاثة أيام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

براغ: ذهبت السلطات التشيكية إلى القيام بتدابير أمنية استثنائية، في سياق التحضير للقاء بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة دميتري ميدفيديف وباراك أوباما في العاصمة التشيكية براغ.

ويزور ميدفيديف في الثامن من نيسان/أبريل تشيكيا المجاورة للمشاركة مع نظيره الأميركي باراك أوباما في مراسم توقيع المعاهدة الجديدة بين روسيا والولايات المتحدة حول تقليص الأسلحة الإستراتيجية الهجومية.

وسيوقع زعيما الدولتين النوويتين الكبريين على معاهدة تقليص الأسلحة الإستراتيجية الهجومية في هذه المدينة في لثامن من شهر أبريل الجاري.

وتكون السلطات التشيكية بهذه الاجراءات، قد ضحت بشكل مؤقت بمصالح السياح في المدينة من أجل توفير الأمن لهذا اللقاء. إذ تم إغلاق مركز مدينة براغ أمام الزوار، بما في ذلك الحدائق والمتاحف وصالات العرض لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من السابع وحتى التاسع من ابريل الجاري. عدا ذلك سيتم تحديد حركة حافلات النقل العام ومواقف السيارات في المدينة.

وأعلن راديو براغ اليوم الاثنين، أن أجواء براغ ستكون محمية بطائرات مقاتلة من طراز "Jas-39 Gripen" و "L-159"، ومروحيات النقل والهجوم من طراز "ميغ - 17" و "ميغ - 24" . كما وضع خبراء الوقاية من المواد الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية في حالة التأهب القصوى.

عدا ذلك، تقوم تشيكيا بموجب عضويتها في "إتفاقية شنغن" بإجراءات التفتيش المؤقتة على حدودها.

في غضون ذلك، سيقوم الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف بزيارة رسمية إلى سلوفاكيا في الفترة من السادس إلى السابع من نيسان/أبريل الحالي تلبية لدعوة من رئيسها ايفان هاشباروفيتش.

وأفادت الدائرة الصحفية في الكرملين أن دميتري ميدفيديف سيشارك خلال الزيارة في الاحتفالات بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتحرير مدينة براتيسلافا (عاصمة سلوفاكيا) بمساعدة الجيش الأحمر.

هذا وعلمت "نوفوستي" من مصادر حسنة الإطلاع في الكرملين أن المعاهدة الجديدة بين روسيا والولايات المتحدة حول خفض ترسانتي البلدين من الأسلحة الإستراتيجية الهجومية ("ستارت - 2") تنص على تقليص الرؤوس النووية الحربية إلى 1550 لدى كل من الطرفين، مما يقل بنسبة 30% عن السقف المحدد لهذه الرؤوس (1700 - 2200) في المعاهدة الروسية الأميركية حول القدرات الإستراتيجية الهجومية المبرمة في موسكو في عام 2002.

أما منصات الإطلاق (أو وسائل الحمل، حسب المصطلح الوارد في الوثائق السابقة)، فسيجري تقليصها إلى 800 مقارنة مع 1600 بموجب معاهدة "ستارت - 1" التي تم توقيعها عام 1991 في موسكو وانتهى سريان مفعولها في الخامس من ديسمبر 2009. ويقصد بمنصات الإطلاق كل من منصات إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات، والغواصات الإستراتيجية، والقاذفات الإستراتيجية الثقيلة.

كما تتضمن المعاهدة الجديدة أحكاما بشأن آلية مراقبة سير تنفيذها باستخدام مختلف الوسائل التقنية الوطنية وتبادل المعلومات والبيانات وزيارات فرق التفتيش عن الجانبين، على أن تكون أبسط وأرخص مما تم تطبيقه حتى الآن بموجب معاهدة "ستارت - 1".

هذا وسوف تتم المصادقة البرلمانية على المعاهدة الجديدة بشكل متزامن في البلدين.

أعرب عن هذا الرأي في حديث لوكالة "نوفوستي" ميخائيل مارغيلوف، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الفدرالية للبرلمان الروسي، مضيفا أن البرلمان الروسي والكونغرس الأميركي سيتفقان على كيفية اتخاذ خطوات منسقة في هذا السياق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف