أخبار

مهمانبرست: إيران ما زالت مستعدة لتبادل الوقود

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان طهران مستعدة للتفاوض بهدف التوصل لتسوية لازمتها النووية مع الغرب.

طهران: قالت وزارة الخارجية الايرانية يوم الاثنين ان طهران ما زالت مستعدة للتفاوض بهدف التوصل لتسوية لازمتها النووية مع الغرب لكن بشرط أن توافق القوى الغربية على تبادل الوقود على الاراضي الايرانية.

وبينما تسعى واشنطن لكسب تأييد روسيا والصين اللتين تملكان حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن تصر ايران على موقفها قائلة ان مثل هذه الاجراءات لن تمنعها من تطوير التكنولوجيا النووية التي تقول انها للاستخدام السلمي.

وقال رامين مهمانبرست المتحدث باسم الخارجية الايرانية لقناة العالم التي تبث ارسالها بالعربية "اننا نعتبر تحرك هؤلاء تحركا مسيسا واذا اقدموا على اساليب مختلفة وضغطوا كي نتراجع عن حقوقنا فمن الطبيعي أن هذا التوجه لا يصل الى نتيجة وكلما كثرت الضغوط زادت ارادتنا رسوخا واستحكاما."

في غضون ذلك، صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الاثنين ان روسيا ما زالت تأمل التوصل الى حل تفاوضي مع ايران بشأن برنامجها النووي بدلا من فرض عقوبات جديدة على طهران.

ونقلت وكالة الانباء الروسية انترفاكس عن ريابكوف قوله "لم نفقد الامل في ما يتعلق بامكانية ايجاد تسوية بشأن المشكلة النووية الايرانية عبر الحوار مع ايران".

واكد ان روسيا لم تكن على وشك المصادقة على تبني عقوبات جديدة في مجلس الامن الدولي في حين تسعى الدول الغربية في مجموعة الست المكلفة الملف النووي الايراني (روسيا، الصين، الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا والمانيا) باتجاه هذا الحل.

وقال نائب الوزير "لا شيء يحصل اليوم يمكن ان يبرر بدء صفحة جديدة او فصل جديد" في الموقف الروسي.

وتجدر الاشارة الى ان الامم المتحدة لا يمكنها فرض عقوبات ان عارضت موسكو ذلك لان روسيا هي من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن وتملك حق النقض (الفيتو).

لكن روسيا ابدت استياء متزايدا منذ ستة اشهر تجاه ايران بعد ان دعمت النظام طيلة سنوات، والمحت مرات عدة الى انها قد تدعم فرض عقوبات جديدة على الجمهورية الاسلامية.وخلال محادثات أجريت في أكتوبر تشرين الاول الماضي مع القوى الغربية والصين وروسيا وافقت ايران مبدئيا على ارسال يورانيوم منخفض التخصيب الى الخارج لتخصيبه لدرجات أعلى لتبديد مخاوف من اقترابها من انتاج مواد نووية تستخدم في صنع الاسلحة.

لكن عقب تلك المحادثات قالت انها ستبحث بدلا من ذلك مبادلة اليورانيوم المنخفض التخصيب مباشرة بيورانيوم مخصب لدرجة أعلى وعلى أراضيها فقط.

وقال مهمانبرست ان هذا ما زال شرطا للاتفاق واتهم الاطراف الاخرى بعدم الوفاء بوعودها.

ونقل موقع قناة العالم على الانترنت عن مهمانبرست قوله ان ايران وافقت على مقترح تبادل الوقود لكن هذه الدول أقرت "بأنها خدعت ايران وأعدت خطة لتفريغ كل الكمية الموجودة لدى طهران من الوقود المخصب ( بدرجة) 3.5 في المئة."

وأضاف "قلنا لهذه الدول ان هذا التصرف ليس صادقا وانكم لا تنوون بيعنا الوقود بل تريدون ان ترواغوا وتخدعوا وتريدون ان تاخذوا الوقود المخصب 3.5 في المئة وتؤخرون التبادل لمدة سنة.. ومع ذلك اعلنا استعدادنا لهذا التبادل."

وأردف "اذا أرادوا أن يوافقوا على شروطنا فاننا على استعداد من الان للمبادلة."

وترفض الصين وهي متلق رئيسي للنفط الايراني أن تؤيد علنا فرض عقوبات جديدة على الرغم من طلب مباشر من الرئيس الأميركي باراك أوباما. ودعا وزير الخارجية الصيني يانغ جيتشي الى "المرونة" عندما التقى بالمفاوض النووي الايراني يوم الجمعة.

وصرح علي أكبر صالحي مدير منظمة الطاقة الذرية الايرانية لوكالة الطلبة للانباء بأن الرئيس محمود أحمدي نجاد سوف "يعلن عن انجاز نووي جديد يوم الجمعة" ولم يذكر مزيدا من التفاصيل. وكان أحمدي نجاد قد انتقد نهج "مد اليد" لايران الذي يتبعه أوباما ووصفه بأنه مجرد كلام أجوف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
توم اند جيرى
محمد صالح -

تصلح مناقشات ايران والغرب فلم كرتونى على غرار توم اند جيرى اومسلسل جحيم النووى