أخبار

محللون: تصرف الكنيسة إزاء التهم يدل على ضعفها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الفاتيكان: قال محللون متخصصون في شؤون الفاتيكان ان لعب الكنيسة الكاثوليكية ورقة القلعة المحاصرة من خلال اتهام وسائل الاعلام و"قوى" معادية للمسيحية ب "تلطيخ" سمعة البابا في ازمة الاعتداءات الجنسية على اطفال، يدل على ضعف الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية المحتاجين الى اصلاحات.

وقد اثارت البادرة الملفتة للسكرتير السابق لدولة الفاتيكان الكاردينال انجيلو سودانو الذي أكد دعم "كل الكنيسة" للبابا بنديكتوس السادس عشر، الدهشة لطابعها غير المسبوق.

وجاء تصريح الكاردينال انجيلو لتضاف الى تنديد وسائل اعلام الفاتيكان بما وصفته "حملة دعائية كبيرة ضد البابا والكاثوليك"، ورسائل التضامن التي نشرها كثير من الاساقفة خلال اسبوع الفصح.

ولكن لن يكون سهلا على هذه السياسة الدفاعية اسكات الفضائح المتعلقة بالتحرش الجنسي بالاطفال، والتساؤلات المطروحة حول سكوت البابا بنديكتوس السادس عشر الذي كان قبل ان يتولى البابوية في 2005، طيلة 24 سنة رئيس مجمع عقيدة الايمان المكلفة التحقيق في الجرائم الكبرى ومعاقبة مرتكبيها.

واعتبر الصحافي في صحيفة ريبوبليكا المتخصص في شؤون الفاتيكان جيناكارلو زيزولا في حديث لوكالة فرانس برس انه ينبغي على الكنيسة والبابا "الخروج من الغرفة المحصنة وذهنية الحصار (...) لحل المسائل التي ولدتها هذه الازمة الخطيرة"، رغم ان زيزولا وعلى غرار الكثير من الخبراء يعترف ب"شجاعة" البابا في التصدي للتحرش الجنسي بالاطفال بين رجال الدين.

واضاف انه بدلا من مهاجمة "ثرثرة" وسائل الاعلام والقوى الاخرى المصنفة معادية كما فعل الكاردينال سودانو الاحد "كان ينبغي على الكنيسة على العكس من ذلك ان تعترف بدور هؤلاء في تقصي الحقائق".

وبحسب برونو بارتولوني المتخصص في شؤون الفاتيكان فان الجدل الذي اثير يوم الجمعة العظيمة بعدما شبه واعظ الفاتيكان الهجوم على الكنيسة الكاثوليكية بمعاداة السامية "اعطى انطباعا بأن الفاتيكان بدأ يفقد توازنه".

وقال بارتولوني ان "الجو المحيط بالبابا يفتقد شيئا، لا سيما في ما يتعلق بكفاءة سكرتارية الدولة"، اذ جرى في العام 2006 استبدال المونسينيور سودانو الذي يعتبر "سياسيا" محنكا بالكاردينال تارسيسيو بيرتوني.

وفيما تتجاوز الكنيسة واحدة من اصعب مراحلها منذ 40 عاما، يزيد من تعقيد الوضع شخصية البابا الذي "يعمل وحيدا ولا يولي الكثير من الاهتمام للاعلام".

وقال زيزولا "لا اعتقد انه مهتم كثيرا بما يجري حاليا، بل هو يكرس وقته بصفته برفسور (لاهوت) لكتابة الكتب والخطابات، ومهمته لتحسين ثقافة الانجيل".

واشار بارتولوني الى ان "هناك اربعة ملايين تلميذ و3500 مؤسسة كاثوليكية في العالم. فان بدأت العائلات تشكك انها مأساة لان الاطفال هم مؤمني المستقبل".

ودعا الى "تغيير جذري عن طريق اصلاح الحلقات الدراسية، واختيار الكهنة، واعداد رؤية للكنيسة مع التركيز على دور متزايد للمدنيين الى جانب الكهنة كما هو الحال في الهند وافريقيا".

واعتبر بارتولوني انه في حال استمرار الازمة فان البابا "قد" يدعو الى عقد مجلس كنسي استثنائي لاتخاذ اجراءات اشد قسوة في موضوع التحرش الجنسي بالاطفال، مثل "المبادرة الى التنديد بهذا النوع من القضايا وليس انتظار" شكاوى الضحايا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البابا القوي
الاســ بقلم ــــتاذ -

يعجبني هذا البابا بمواقفه الصارمة تجاه من يحاولون تغيير قوانين الكنيسة كي تواكب رغباتهم العصرية في المزيد من الحرية حتى يتمتعون بالمزيد من متع الدنيا، وكأن الكنيسة مطالبة إلى الإنحناء للحياة العصرية وارضاءها، لكن إن بدأت الكنيسة في الإنحناء لمتطلبات العصر فلن يمر وقت طويل حتى نجدها مطالبة بالإعتراف باخطايا العصر وتقبلها، بالإضافة إلى تقبل الشواذ إلخ ، لكن هذا البابا قوي كالفولاذ تجاه العلمانيين والإعلام وكل ما ينتقدوا حفاظه على التعليم التي أخذت من المسيح

عادي ضعفها
اماراتيه ولي الفخر -

من زمان ضعيفه شوه الجديد ههههههههه

عادي ضعفها
اماراتيه ولي الفخر -

من زمان ضعيفه شوه الجديد ههههههههه