اوزبكستان غاضبة من دعوتها لاحراز تقدم في حقوق الانسان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طشقند: قال مسؤولون بالامم المتحدة ان بان كي مون الامين العام للمنظمة الدولية حث أوزبكستان يوم الاثنين على تحسين سجلها فيما يتعلق بحقوق الانسان مما أثار رد فعل غاضب من جانب الرئيس اسلام كريموف.
ويتهم الغرب اوزبكستان الدولة المسلمة التي تقع في قلب طريق الحرير التجاري القديم بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الانسان بما في ذلك التعذيب في السجون.
ونفى كريموف الذي لم يبد أي تسامح تجاه المعارضة طوال عقدين له في الحكم الاتهامات وقال انه في حاجة لانتهاج سياسة صارمة في مواجهة تهديد اسلامي متزايد لنظام حكمه العلماني.
وخلال اجتماع وصفه أحد مسؤولي الامم المتحدة بأنه "اجتماع عاصف الى حد ما" قال بان لكريموف في طشقند ان الوقت حان لكي تظهر طشقند انها جادة بشأن تحسين سجلها فيما يتعلق بحقوق الانسان.
ونقل مسؤول اخر يرافق بان عن كريموف قوله للامين العام "لماذا تركزون علينا في هذه القضايا.. انها مشكلة الجميع."
وقال مسؤولون ان بان أثار قضايا مثل التعذيب اضافة الى عمالة الاطفال أثناء المحادثات التي وصفوها بأنها واحدة من أعنف المحادثات التي أجراها بان بشأن هذه القضية. ولم يصدر بعد تعليق رسمي من جانب أوزبكستان.
وعلى مدار السنوات شددت اوزبكستان من حملتها ضد المنشقين ودفعت وسائل الاعلام الغربية الى خارج البلاد ووضعت ضغوطا على الصحافيين المحليين.
ولم تجر أوزبكستان أكبر دول المنطقة سكانا انتخابات قط اعتبرها المراقبون الدوليون نزيهة ويمكن أن يؤدي انتقاد سياسات الدولة للزج بالمنتقدين في السجون. كما لا توجد أحزاب معارضة مسجلة في هذا البلد الذي مازال لديه نظام اقتصاد يدار على الطريقة السوفيتية.