واشنطن تسخر من مؤتمر إيران للسلاح النووي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن:سخرت الخارجية الاميركية من مشروع ايران تنظيم مؤتمر حول نزع الاسلحة النووية داعية الجمهورية الاسلامية اولا الى "النظر الى مرآة". وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي "اذا ارادت ايران ان تعزز نظام منع نشر الاسلحة النووية فلتبدأ بالنظر الى مرآة".
واعلن مسؤولون ايرانيون الاحد ان ايران ستنظم في 17 و18 نيسان/ابريل مؤتمرا دوليا حول نزع السلاح النووي بمشاركة الصين في وقت تواجه فيه طهران تهديدات بفرض عقوبات جديدة بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. ونقلت وكالة الانباء مهر عن المتحدث باسم الخارجية رامين مهمانبارست قوله ان المؤتمر سيكون موضوعه "الطاقة النووية للجميع، السلاح النووي ليس لاحد".
واضاف المتحدث "ان مسؤولين من بلدان مختلفة وممثلين لمنظمات دولية ومنظمات غير حكومية سيدعون الى هذا المؤتمر" موضحا ان لائحة المدعوين ستنشر في وقت لاحق. لكن كبير المفاوضين النوويين الايرانيين سعيد جليلي اكد ان الصين ستشارك فيه. ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن جليلي قوله "انه مؤتمر دولي وايران التي تدافع عن نزع السلاح النووي، تدعو جميع الامم لنزع السلاح. وقد رحبت الصين بهذه المبادرة (...) وستشارك فيه".
وقال كراولي "هناك اجراءات يجب ان تأخذها ايران حتما وهي لم تأخذها ما يحملنا على فرض عقوبات ممكنة". وتشتبه الدول الغربية بان ايران تسعى للحصول على السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني الامر الذي تنفيه طهران.
والصين هي الدولة الوحيدة بين الدول الست المكلفة التفاوض بشأن الملف النووي الايراني (الصين، الولايات المتحدة، روسيا، فرنسا، بريطانيا والمانيا) التي لا تزال متحفظة ازاء تبني عقوبات جديدة في مجلس الامن الدولي.
وتشتبه القوى العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة، واسرائيل العدو اللدود لايران، بسعي طهران لصنع القنبلة الذرية تحت غطاء برنامجها النووي المدني، الامر الذي تصر ايران على نفيه. ويؤكد القادة الايرانيون ان الجمهورية الاسلامية لا تسعى لاقتناء السلاح الذري الذي يحظره الاسلام كما يقولون ويدعون لازالة السلاح النووي في الشرق الاوسط والعالم.
وسيعقد هذا المؤتمر بعد قمة دولية حول الامن النووي تنظم في 12 و13 نيسان/أبريل في واشنطن للبحث في تدابير مشتركة من اجل ضمان امن "المواد النووية" ومنع اعمال ارهابية نووية. ومن المتوقع ان تبحث المسالة الايرانية بشكل واسع.