أخبار

حرب صعدة تخلف 250 ألف نازح في المخيمات يعانون من الكثير من المشاكل والصعوبات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت وزيرة حقوق الإنسان الدكتورة هدي البان أثناء لقائها اليوم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون النازحين السيد والتر كيلن والممثل المقيم للأمم المتحدة براتيبا مهاتا:" إن هناك 250 ألف نازح جراء حرب صعدة في مختلف المخيمات يعانون من الكثير من المشاكل والصعوبات الصحية والتعليمية وغيرها".

وأضافت:" إن الحكومة اليمنية عملت بكل جهد ومثابرة لدعم وحماية النازحين وتسهيل وصولهم إلى المناطق الآمنة " كما وفرت جميع وسائل الراحة والآمان لهم وتقديم المساعدات وتأمين عودتهم إلى مناطقهم سالمين".

وأشارت إلى ضعف الإمكانيات وحاجة الحكومة إلى دعم المنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة والأصدقاء.. مشيدة بجهود الأمم المتحدة في اليمن وما تقدمه من دعم في هذا المجال.

ودعت الوزيرة إلبان إلى توحيد الجهود والبرامج والخطط بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية من أجل نازحين صعدة جراء فتنة التمرد والإرهاب من أجل تقييم الاحتياجات وتلمس الأوضاع وتقديم المساعدات وتوحيد الجهود.

من جهته أشاد والتر كيلن مبعوث الأمم بما تقدمه الحكومة اليمنية من دعم لنازحين صعدة وحمايتهم وتسهيل عودتهم إلى مناطقهم ونزع الألغام وتأمين الطرقات.

وأكد بأن النازحين عانون الكثير من الصعوبات والمشاكل خلال الحرب لذا لا بد من مساعدتهم وتوفير السبل الكفيلة لتخفيف من وطأة الحرب وأثارها السلبية.

وأضاف:" بان الأمم المتحدة في اليمن ستعمل على تقديم الدعم والمساعدة لنازحين حتى عودتهم إلى مناطقهم وقراهم وبالشراكة مع الحكومة".

يشار إلى أن الأمم المتحدة تقدمت بالعديد من المساعدات التي وصلت إلى النازحين ممثلة باليونيسيف والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي وجميع برامج الأمم المتحدة خلال فتنة التمرد بصعدة الاخيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف