أخبار

السعودية تفتتح عدداً من الدور الإيوائية لحالات الحماية الاجتماعية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أبرمت وزارة الشؤون الاجتماعية السعودية اتفاقيات عدة مع بعض الجمعيات الخيرية لإنشاء دور للحماية الاجتماعية لإيواء الحالات التي تعرضت أو تتعرض للعنف الأسري في مناطق ومحافظات عدة بالمملكة. وأوضح وكيل الوزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للتنمية الاجتماعية عبدالعزيز بن إبراهيم الهدلق أن هذه الخطوة تأتي تنفيذاً لما نص عليه قرار مجلس الوزراء رقم366 وتاريخ3/12/1429هـ وما تضمنته الفقرة الثانية منه ونصها ( حث الجمعيات الخيرية على افتتاح وحدات للحماية الاجتماعية في المناطق والمحافظات التي ليس فيها وحدات ) للتعامل مع مشكلات العنف الأسري.
وبين الهدلق أنه تم الاتفاق مع عشر جمعيات هي : جمعية الوفاء الخيرية النسائية بمنطقة الرياض وجمعية أم القرى الخيرية النسائية بمنطقة مكة المكرمة وجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية ( عون ) بمنطقة القصيم والجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بمنطقة نجران وجمعية الملك فهد النسائية بمنطقة جازان وجمعية البر الخيرية في بني سار بمنطقة الباحة والجمعية الخيرية لتيسير الزواج ورعاية الأسرة بمحافظة الإحساء والجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة وجمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية بمنطقة الجوف بالإضافة إلى جمعية الملك خالد الخيرية النسائية بمنطقة تبوك.
وأشار وكيل الوزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للتنمية الاجتماعية إلى أن الوزارة ستقدم الدعم اللازم لهذه الجمعيات لإنشاء دور الحماية الاجتماعية وتشغيلها وتقديم الدعم الفني لها مؤكداً أن الإدارة العامة للحماية الاجتماعية تسعى إلى حصر حالات العنف الأسري في مناطق المملكـة ومتابعتها لتقديم الحماية وبذل الجهود الممكنة للإصلاح.
وبين الهدلق أن إنشاء هذه الدور جاء لتعمل جنباً إلى جنب مع الدور التي تديرها وتشغلها الوزارة كما أن الوزارة ستعنى بعملية الإشراف والمتابعـة للدور التي تم الاتفاق مع تلك الجمعيات على إنشائها لافتاً إلى أن هذه المبادرة من الوزارة تندرج تحت مسعاها الإيجابي نحو إشراك مؤسسات المجتمع المدني في مهمات العمل الاجتماعي التي تدخل ضمن اختصاصات الوزارة وهو ما يعني أنها لن تتخلى عن واجباتها في هذا الشأن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف