أخبار

حكومة نتنياهو تردّ على اوباما خلال ايام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ينتظر المعنيون أن تردّ الحكومة الإسرائيليّة على مطالب أوباما بوقف الإستيطان لإطلاق المفاوضات مجددًا.

القدس: ينتظر ان تبلور الحكومة الاسرائيلية قريبا ردها النهائي على المطالب التي وجهها الرئيس الاميركي باراك اوباما إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في لقائهما في البيت الابيض قبل اسبوعين وهو ما قد يفسح المجال امام انطلاق المحادثات غير المباشرة بوساطة اميركية في حال لقيت الردود قبولا فلسطينيا واميركيا.

وذكرت مصادر اسرائيلية ان الحكومة المصغرة التي تضم 7 اعضاء برئاسة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ما زالت تتدارس في المطالب الاميركية دون التفاهم على المطلب الاميركي بوقف البناء الاستيطاني الاسرائيلي في القدس الشرقية.

وفيما عدا هذا المطلب تشير المصادر إلى ان الحكومة الاسرائيلية المصغرة قد قبلت بالجزء الاكبر من المطالب الاخرى والمتعلقة بتسهيل الحركة في الضفة الغربية وتسهيل دخول البضائع إلى غزة ووقف الانتهاكات الامنية الاسرائيلية في الضفة الغربية. واشارت المصادر إلى ان من المتوقع ان يستكمل الطاقم الوزاري السباعي خلال الايام القريبة القادمة عملية صياغة الردود الاسرائيلية على المطالب الاميركية

وفي هذا السياق فقد قال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو"سنواصل التطوير في الشمال والجنوب وبالتأكيد في القدس". كما نوه وزير الخارجية افيغدور ليبرمان على "ان اسرائيل قدمت ما يكفي من بوادر حسن نية والان اصبح دور الاخرين لتقديم التنازلات"، وقال للاذاعة الاسرائيلية العامة" اسرائيل لن تجمد اعمال البناء لليهود والعرب في القدس ولا يمكنها الرضوخ للضغوط فما من دولة توافق على تقييد البناء في عاصمتها" . واضاف "اذا ما تراجعت اسرائيل عن موقفها فان النزاع سيدخل تخومها ولدى الاعلان عن قيام الدولة الفلسطينية سيطالب عرب اسرائيل بالاعلان عنها دولة ثنائية القومية"، على حد وصفه

من جهة ثانية فقد اعرب ليبرمان عن اسفه لتصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان والتي هاجم فيها السياسات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين وقال" انا اسف لقراره تحقيق التقارب مع العالم الاسلامي على حساب اسرائيل واقترح عليه حل مشاكله الداخلية مع الملايين من الاكراد داخل تركيا"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف