أخبار

ألمانيا: سنبقى في أفغانستان رغم الانتقادات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت برلين أنها ستبقى في أفغانستان على الرغم من الإنتقادات والتضحيات .

برلين: أكد وزير الدفاع الألماني الاتحادي كارل تيودور تسوغوتنبرغ على استمرار استراتيجيته المتعلقة بأفغانستان، مشدداً على أن القوة الألمانية العاملة هناك ستواصل مهمتها، وقال "سنظل في أفغانستان" حسب تعبيره . واستخدم غوتنبرغ لأول مرة تعبير "الحرب" في أفغانستان، ولو أنه لفت إلى أن ذلك هو "تعبير عامي" لما يجري هناك، مذكراً بأنه "وفق القانون الدولي لا يسعنا الحديث عن حرب لأنه لا يوجد صراع بين دولتين أو أكثر"، علماً أن وصف "نزاع مسلح غير دولي" هو الذي تبنته حكومة برلين في شباط/فبراير للوضع في هندوكوش

وجدد الوزير الألماني على أن حكومة بلاده ستحافظ على استراتيجيتها "رغم التضحيات وانتقادات الخبراء"، وأضاف أن "الاستراتيجية التي تبنيناها في كانون الثاني/يناير الماضي في زيادة تدريب قوات الأمن الأفغانية ستتواصل" واصفاً الهجوم الذي وقع يوم الجمعة واستهدف مواطنيه العسكريين بالقرب من قندز بأنه "عمل غادر" على حد قوله

ورفض تسوغوتنبرغ الانتقادات التي وجهها المفتش العام السابق الجنرال هارالد كويات والتي قال فيها "لم نتعلم من الغارة التي شنت في أيلول/سبتمبر، كما ان جنودنا هناك غير مجهزين بالنظم الحديثة اللازمة"، حيث رد بضرورة "توخي الحذر لدى اطلاق الاحكام حول ما ينقصنا" حسب تعبيره

كان ثلاثة جنود ألمان قد قتلوا وجرح ثمانية على الاقل اثر معركة بالاسلحة النارية دامت لساعات بين مقاتلين أفغان وعسكريين ألمان كانوا على متن دورية تعرضت للهجوم من مسلحين يعتقد ان عددهم بالمئات في منطقة "شارداره" بالقرب من قندز شمالي أفغانستان

هذا وكان الوزير كارل تيودور تسوغوتنبرغ قد قطع زيارته التي كان يقوم بها لجنوب افريقيا يوم الجمعة بعد وقوع الهجوم المذكور على الوحدة الألمانية التي يبلغ عديدها في أفغانستان قرابة أربعة آلاف وثلاثمائة عسكري

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف