أخبار

كرزاي رئيس أكبر دولة مصدرة للمخدرات... يتعاطاها؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يقول أشخاص من داخل القصر الرئاسي في أفغانستان أن حميد كرزاي له عشق لنوع خاص من المخدرات.

واشنطن: قال بيتر غالبريث المبعوث الدولي السابق لافغانستان الثلاثاء انه يشك في "الحالة العقلية" للرئيس الافغاني حميد كرزاي مشيرا الى احتمال تعاطيه المخدرات.

وصرح غالبريث لشبكة "ام اس ان بي سي" ان كرزاي "يميل احيانا الى القاء الخطب الطويلة القوية، ويكون عاطفيا للغاية في بعض الاحيان ويتصرف بشكل متهور. وفي الحقيقة فان بعض الاشخاص من داخل القصر قالوا ان له عشق خاص بنوع من اشهر منتجات بلاده المربحة".

وعندما طلب منه دعم ادعاءاته بالبراهين قال المبعوث الدولي السابق "توجد تقارير بهذا الشان، ولكن .. الحقيقة هو انه عاطفي للغاية".

وتاتي هذه التصريحات وسط خلاف متزايد بين كرزاي والولايات المتحدة بعد ان اتهم الرئيس الافغاني واشنطن بالتدخل في الشؤون الافغانية وقال ان الاجانب ساعدوا على تزوير انتخابات العام الماضي.

وقال غالبريث، الاميركي الذي اقالته الامم المتحدة من منصبه بسبب خلاف حول الضغط على السلطات الافغانية بسبب اتهامات التزوير، ان "عملية التزوير نظمها اشخاص عينهم كرزاي وكان هو المستفيد منها".

واضاف ان "هذه التصريحات المتواصلة تثير اسئلة حول الاستقرار العقلي لكرزاي، وبصراحة فان هذه المسالة تشغل الدبلوماسيين في كابول منذ فترة".

وافادت صحيفة وول ستريت جورنال الاثنين ان الرئيس الافغاني قال لعدد من اعضاء البرلمان الافغاني ان الولايات المتحدة تتدخل في الشؤون الافغانية وان طالبان يمكن ان تتحول الى حركة مقاومة مشروعة اذا لم تتوقف الولايات المتحدة عن ذلك.

واكد بعض المشاركين في اللقاء ان كرزاي ذهب الى حد التهديد بالانضمام الى طالبان اذا لم يسانده البرلمان في السيطرة على هيئة مكلفة الاشراف على العملية الانتخابية.

وقال غالبريث "ما هي مصلحته في التلميح الى انه يمكن ان ينضم الى طالبان واتهام الولايات المتحدة كما فعل اليوم بتنظيم عمليات التزوير في الانتخابات التي منحته ولاية ثانية".

واضاف ان "هذه التصريحات تشير كذلك الى انه غير متوازن، ولو بشكل قليل على الاقل".

وحذر غالبريث من ان تصرفات كرزاي ستضر باحتمالات نجاح خطة الرئيس باراك اوباما بزيادة عديد القوات الاميركية في افغانستان لانه من الواضح ان الرئيس الافغاني "لا يمكن ان يكون شريكا يعتمد عليه".

ورفضت وزارة الخارجية الاميركية تصريحات غالبريث، ووصفها فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية بانها "شائنة".


وفي اشارة ملحوظة لزيادة حدة توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وأفغانستان المحت الإدارة الأميركية يوم الثلاثاء الى احتمال الغاء زيارة الرئيس الافغاني حامد كرزاي الى واشنطن اذا ما كرر تصريحاته المزعجة للغرب.

وقال روبرت غيبس الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض: "كلام كرزاي مثير للازعاج ومقلق حقاً، ومن الواضح أنه لم يتحسن... باسم الشعب الأميركي نحن منزعجون من تعليقاته". rlm;

ورداً على سؤال عما إذا كانت الإدارة الأمريكية لديها ثقة بالرئيس الأفغاني قال غيبس: "كرزاي هو الرئيس المنتخب ...". rlm;

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن واشنطن ستقيم أي تصريحات إضافية لتحديد الفائدة من عقد اللقاء المرتقب بين كرزاي والرئيس الامريكي باراك أوباما في الثاني عشر من الشهر المقبل.

من جانبه دعا حلف شمال الاطلسي الثلاثاء الرئيس الافغاني حميد كرزاي الى الانضباط، معتبرا ان انتقاداته المتكررة للغربيين تثير القلق، كما دعاه الى الاخذ في الاعتبار التضحيات التي تقدمها القوات الدولية لبلاده.

واعلن جيمس اباثوراي الناطق باسم الحلف الاطلسي ان الاسرة الدولية بما فيها القوة الدولية " ايساف" ما زالت تبذل جهودا ضخمة وتقدم تضحيات من اجل دعم الشعب الافغاني كي يتخلص من الارهاب ، مضيفا "اننا نامل ان يعترف الشعب الافغاني بذلك على اعلى المستويات".

وفي اشارة إلى تصريحات كرزاي قال اباثوري: " ان ذلك يثير القلق...الجميع يعلم ان الرئيس كرزاي انتخبه شعب ذو سيادة... اننا شركاء الحكومة الافغانية ولا يجب ان تكون هذه الشراكة فعلية فحسب بل ينبغي ان ينظر اليها الافغان والمجتمع الدولي كواقع".

وكان كرزاي قد أفاد يوم الخميس الماضي أثناء جولة له في قندهار اجتمع خلالها بزعماء القبائل بإنه سيمنع الهجوم الأطلسي على بلاده إذا كان سكان الولاية لا يريدون ذلك، مضيفا "إن الأفغان لا يريدون أن يروا قادتهم دمى في أيدي أحد". rlm;

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حجج واهية
مستغرب -

لما كرازي قال الحق صار متعاطي مخدرات ويشك بقدراته العقلية. قبل لما كان يسمع وينفذ كلام الاميركان كان رجل دولة وقائد شجاع. يبدو انه شهر العسل بين اميركا وكرزاي انتهى وراح يحاول الامريكان لو استمر على تصريحاته الاطاحة به اما بالتشكيك فيه او بشي تفجير يتهموا فيه طالبان.