الاسرى الفلسطينيون يبدأون اضرابًا عن الطعام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يبدأ المعتقلون الفلسطينيون في السجون الإسرائيليّة اليوم إضرابًا عن الطعام ضمن خطة احتجاجًا علىالسياسة التي تتبعها إسرائيل ضدهم.
رام الله: يبدأ اكثر من 8 الاف اسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية اليوم اضرابًا عن الطعام في عشرة سجون مركزية ضمن "خطة نضالية" احتجاجًا على السياسة التي تتبعها اسرائيل ضدهم وضد عائلاتهم. وقال مدير نادي الاسير في الضفة الغربية عبدالعال العناني ان تلك الخطوة تأتي احتجاجًا على ما تقوم به ادارات السجون بحق الاسرى الفلسطينيين في مختلف السجون الاسرائيلية.
واوضح العناني ان ادارات السجون تمنع الاهالي من قطاع غزة من زيارة ابنائهم منذ عدة سنوات بحجة اسر الجندي جلعاد شاليط في قطاع غزة. واضاف ان الاسرى يتلقون معاملة مجحفة وقمعية من ادارات السجون وكذلك اهاليهم اثناء الزيارات اضافة الى الاوضاع المزرية داخل السجون ومنع ادخال الكتب الى الاسرى وحرمان المئات من اسرى القدس و48 من زيارة ابنائهم والحرمان من اكمال التعليم.
ومن جانبه قال مدير مركز الاسرى للدراسات رأفت حمدونة ان هذه الخطوة الاولى من نوعها منذ سنوات وتحتاج لمساندة ودعم وابراز اعلامي وحقوقي. واوضح حمدونة في بيان صحفي ان هناك الكثير من الانتهاكات اليومية بحق الاسرى وفي مقدمتها الاستهتار الطبي وسياسة التفتيشات والتنقلات ومنع الزيارات والانتهاكات اليومية التي تمارسها ادارة السجون بحق الاسرى على مختلف الاصعدة.
وتحتجز اسرائيل في سجونها 11 ألف اسير فلسطيني من بينهم مئات اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو الذي وقع عام 1993 فيما هنالك من أكمل عامه ال 33 في الاسر مثل نائل البرغوثي من قرية (كوبر) قرب رام الله اضافة الى عدد اخر مضى على اعتقالهم اكثر من ثلاثين عامًا.
ونقلت اذاعة فلسطينية عن ذوي الاسرى انهم قرروا "الامتناع عن زيارتهم في السجون لمدة شهر في اجراء احتجاجي بدأ منذ بداية الشهر الجاري للمطالبة بالسماح لذوي الاسرى من سكان قطاع غزة برؤية ابنائهم". ومن جهتها دعت عدة مؤسسات حقوقية فلسطينية منها نادي الاسير ومركز الاسرى للدراسات ولجنة الاسير ومؤسسة مانديلا جميع الفلسطينيين للتضامن مع الاسرى الذين يتعرضون هذه الايام لهجمة شرسة تنفذها ضدهم مصلحة السجون.
وأعلنت هذه المؤسسات دعمها المطلق للاسرى ومطالبهم التي كانت سببًا في الاضراب والتي تشمل كذلك وقف المعاملة المهينة والقاسية التي يتعرض لها أهالي الأسرى في زياراتهم على حواجز الجيش وبوابات ما تسمى "مصلحة السجون الاسرائيلية". يذكر ان اسرائيل تفرض حظرًا على الاسرى من قطاع غزة وتمنع الزيارة عنهم بذريعة اسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط. ويعاني المئات من أهالي الاسرى في الضفة الغربية والقدس ومناطق ال 48 من منعهم من زيارة ابنائهم بحجج وذرائع امنية باطلة عدا عن حرمانهم من التقدم الى امتحانات الثانوية العامة وفق المنهج الفلسطيني