مسؤول يؤكد أهمية الاجتماع الموازي لقمة الأمن النووي

القاهرة: أكد رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية الدكتور محمد ابراهيم شاكر اليوم أهمية المشاركة في الاجتماع الدولي الموازي الذي يعقد في نفس توقيت قمة الأمن النووي الرسمية والتي دعا اليها الرئيس الأميركي باراك أوباما يومي الاثنين والثلاثاء القادمين ويحضرها 47 دولة.

وقال شاكر في تصريح صحافي اليوم انه "يشارك في هذه الاجتماعات الهامة ضمن مئة خبير في شؤون ضبط التسلح ومنع الانتشارالنووي على مستوى العالم" مؤكدا أن "الاجتماعات تعقد في توقيتها حيث أنها تأتي قبل شهر واحد من مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي والذي يعقد كل خمس سنوات بمقر المنظمة الدولية".

واعتبر أنه "اجتماع بالغ الأهمية لحسم العديد من القضايا العالقة خصوصا فيما يتعلق بسعي بعض الدول ومن بينها دول كبرى الى الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وأيضا النظر في امكانية تطبيق المنطقة الخالية من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط وهو قرار صادر في مؤتمر مراجعة المعاهدة في عام 1995".

وأضاف شاكر أن "مصر استعدت جيدا على المستوى الرسمي وغير الرسمي لهذا المؤتمر وهي تطالب بتنفيذ القرارات الدولية" موضحا أنه "من المهم عقد مؤتمر دولي لبحث الآليات والوسائل الكفيلة بتنفيذ المنطقة الخالية في الشرق الاوسط وعلى أن تشارك فيه دول المنطقة".

ورأى أن "هناك مناخا مواتيا قد يساعد على وقف الانتشار النووي في العالم حيث بدأت روسيا والولايات المتحدة الدخول في مفاوضات لتقليص دور الأسلحة النووية في الترسانة العسكرية الأميركية".

وأوضح المسؤول المصري أن "ذلك يعني أن منع الانتشار النووي وتجنب تداعياته وخشية سقوط التكنولوجيا والمواد النووية في يد الارهاب قد أصبح في صدارة الاهتمامات والأولويات بالنسبة للادارة الأميركية والروسية وهما أكبر دول العالم التي تمتلك أسلحة نووية". ووصف التحركات العالمية والاقليمية الراهنة بأنها "تؤكد الأهمية الحيوية لمعاهدة منع الانتشار النووي التي مضى على سريان مفعولها أكثر من 40 عاما وضرورة دعمها.