الأردن ينفي تلقيه طلباً جديداً لتسليم رغد صدام حسين

عمان: قال وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الأردني نبيل الشريف اليوم ان بلاده لم تتلق حتى أمس الأول أي مذكرة من الشرطة الدولية (الانتربول) لتسليم رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي المخلوع المقيمة في عمان منذ عام 2006.

وقال الشريف في مؤتمر صحافي انه "لا جديد في موضوع رغد صدام حسين منذ ذلك التاريخ". وكان (الانتربول) أصدر أمس الأول مذكرة توقيف بحق رغد صدام حسين بعد توجيه الحكومة العراقية اتهامات لها بتمويل العمليات الارهابية.

وأعلن في 23 نوفمبر 2006 فيما يسمى "بالنشرة الحمراء" ان "ابنة الرئيس العراقي السابق مطلوبة للانتربول وسبقه في يوم 20 نوفمبر من نفس العام مراسلات بين شعبة الانتربول في بغداد وشعبة عمان بأن رغد صدام حسين متهمة فى قضايا تمويل الارهاب".

من جهة أخرى دان الشريف العمليات التفجيرية التي وقعت في العراق اخيرا وقال ان "الاردن يدين العمليات التفجيرية والأعمال الارهابية التي تستهدف المدنيين أينما كانوا" مضيفا أن "العراق يستحق المزيد من الدعم من الأشقاء العرب والمزيد من الانفتاح عليه خاصة بعد أن عبر الشعب العراقي عن خياراته من خلال العملية السياسية التي جرت هناك أخيرا".

ونفى المسؤول الأردني أن تكون سفارة بلاده لدى العراق أو أي من أعضاء البعثة الدبلوماسية الاردنية قد تعرض للأذى نتيجة التفجيرات. واشار الى ان "التفجيرات في العراق تشكل مصدر قلق للحكومة الاردنية" معربا عن أمله في أن تسهم العملية السياسية في العراق في تحقيق الأمن والاستقرار في العراق.

وفي الشأن الايراني قال الشريف ان بلاده ترفض شن حرب ضد ايران "خاصة وأن المنطقة عانت طويلا من ويلات الحروب وأنه آن الأوان للجوء الى الخيارات السلمية" مؤكدا دعم بلاده للطريقة التي تتعامل بها الادارة الأمريكية مع الملف الايراني واصفا هذا التعامل "بأنه الأمثل والأفضل لحل الخلاف مع ايران".

ونفى الشريف ردا على سؤال حول تدريب الاردن لقوات يمنية أن تكون بلاده طرفا في النزاع الدائر في اليمن وقال "ان الاردن ليس طرفا في الاحداث الداخلية التي تجري في اليمن". وفيما يتعلق بالحدود الاردنية - السورية اشار الشريف الى ان الاردن اتفق مع سوريا من خلال لجان مشتركة على ترسيم الحدود بين البلدين وان لجانا فنية تعمل حاليا على الموضوع.