روما تشهد اجتماعاً عالمياً لضحايا الاعتداءات الجنسيّة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
روما: أعلن أميركيان ممن تعرضوا لاعتداءات جنسية من قبل كهنة و التقوا البابا بندكتس السادس عشر خلال زيارة الأخير إلى الولايات المتحدة، أنهم سينظمون اجتماعاً عالمياً لضحايا الاعتداءات الجنسية على الأطفال في المؤسسات الكنسية، وذلك في الحادي والثلاثين من تشرين الأول/أكتوبر المقبل في العاصمة الايطالية روما.
وكان الأميركيان بيرني ماكيد وهورن أولان، قد استقبلا جنبا إلى جنب مع ثلاثة ضحايا آخرين من جانب البابا يوزف راتسنغر في السابع عشر من نيسان/أبريل العام قبل الماضي، وذلك في أول اجتماع من نوعه بين رأس الكنيسة الكاثوليكية وضحايا الاعتداءات التي قام بها كهنة.
وكشف كل من ماكيد وأولان في تصريحات لمجلة أسبوعية كاثوليكية أميركية أنهما يودان تنظيم اجتماع في روما "مع الآلاف من الضحايا والناشطين في سبيل الإصلاح الكنسي والمؤمنين العاديين'' حيث سيطلبون من البابا التدخل، كما سيدعى أيضاً الكهنة "الذين يعرفون في قلوبهم ان الكنيسة بحاجة ماسة للتغيير" وفق تعبيرهما.
وسيقترح الاجتماع أربع نقاط رئيسية لتحسين مستوى الشفافية داخل الكنيسة، وهي: اجراء تحقيقات مستقلة ودورية لمؤسسات الكنيسة التي تعمل مع الأطفال، وطرح مبادرة فاتيكانية للدعم والتعاطف مع الضحايا، واختيار فاعل لمرشحي الكهنوت، وبرامج للوقاية من ارتكاب الكهنة لإساءة المعاملة. هذا وقال المنظمان إنهما اختارا تاريخ الحادي والثلاثين من تشرين الأول/ أكتوبر، لدلالته الرمزية نظراً لأنه يؤرخ لانطلاق الاصلاح الديني المسيحي على يد الحركة البروتستانتية.