أخبار

ساركوزي يعد إردوغان بزيارة تركيا آخر السنة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: وعد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان الاربعاء بزيارة تركيا مع تولي فرنسا رئاسة مجموعة الدول العشرين في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، كما افاد قصر الاليزيه. وجاء في بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية ان ساركوزي قبل دعوة إردوغان لزيارة تركيا وان هذه الزيارة ستجري "فور تولي فرنسا رئاسة مجموعة الدول العشرين (...) لمواصلة التعاون بين البلدين".

وبحسب المصدر نفسه فان ساركوزي وإردوغان اعادا طرح موقف كل منهما بشأن انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي، واتفقا على "تعزيز التعاون بين تركيا وفرنسا في كافة المجالات بما فيها المجال الاقتصادي". وغادر إردوغان قصر الاليزيه بعد لقاء استمر ساعة وثلاثة ارباع الساعة مع ساركوزي من دون الادلاء بأي تصريح.

وباتت فرنسا منذ وصول ساركوزي الى سدة الرئاسة عام 2007، من اشد الدول المعارضة لانضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي، على اعتبار انها لا تنتمي جغرافيا الى الفضاء الاوروبي. واقترح مع برلين على الاتراك "شراكة مميزة" بدلا من انضمام تام. الا ان إردوغان اعلن قبيل لقائه مع ساركوزي انه "لا ييأس" من امكانية ان يغير الرئيس الفرنسي رأيه بشان انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي.

ولم تفتح تركيا التي تتطلع منذ زمن طويل الى الانضمام للاتحاد الاوروبي، المفاوضات حول هذا الموضوع الا سنة 2005، لكن هذه المفاوضات معطلة بسبب معارضة بعض الدول لانضمام تركيا كما بسبب بعض العراقيل الملموسة مثل القضية القبرصية. واضافة الى هذه القضية، تطرق ساركوزي وإردوغان الى تطبيع العلاقات بين تركيا وارمينيا، و"ذكر الرئيس (ساركوزي) بان فرنسا تدعم هذا التطبيع من دون تحفظ".

كما ناقشا الاوضاع السياسية في القوقاز وتعثر عملية السلام في الشرق الاوسط، والملف النووي الايراني. وفي ما يخص هذا الموضوع طالب إردوغان "بمزيد من الوقت قبل فرض عقوبات جديدة، فيما ذكر ساركوزي بموقف فرنسا المؤيد لفرض عقوبات"، وفقا للرئاسة الفرنسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف