أميركا والبرازيل توقعان اتفاقية للتعاون العسكري

توقع الولايات المتحدة والبرازيل اتفاقية أمنية جديدة بداية الاسبوع القادم.

واشنطن: تستعد الولايات المتحدة والبرازيل لتوقيع اتفاقية جديدة لتعزيز التعاون العسكري هي الاولى من نوعها بين أكبر قوتين اقتصاديتين في نصف الكرة الغربي منذ أكثر من 30 عاما.

وتستهدف الاتفاقية التي قد يتم توقيعها يوم الاثنين القادم على أقل تقدير اظهار العلاقات الاخذة في النمو بين الجيشين على الرغم من التوترات الدبلوماسية بسبب رفض البرازيل تأييد فرض عقوبات جديدة ضد ايران في مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة.

ووصف وزير الدفاع البرازيلي نلسون جوبيم الاتفاقية الوشيكة بأنها "اتفاقية مظلة شاملة" ستسهل المفاوضات حول القضايا العسكرية في المستقبل.

وقال جوبيم أمام جلسة استماع في الكونغرس البرازيلي "أحاول الاتفاق مع وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس لتوقيع هذه الاتفاقية في واشنطن يوم الاثنين."

واعترف مسؤولون في وزارة الدفاع الاميركية بأنه يجري الاستعداد لتوقيع اتفاقية أمنية جديدة مع البرازيل وأنها قد توقع في واشنطن في بداية الاسبوع القادم لكنهم لم بعطوا موعدا محددا.

وأثارت اتفاقية أميركية مع كولومبيا في العام الماضي تسمح للقوات الاميركية بتوسيع وصولها للقواعد العسكرية في كولومبيا دهشة في المنطقة وأثارت انتقادات من فنزويلا المجاورة حيث زعم الرئيس هوجو تشافيز ان الاتفاقية جزء من مؤامرة لغزو بلاده.

ولكن مصدرا دبلوماسيا قال ان الاتفاقية الجديدة لن تسمح للولايات المتحدة ببناء قواعد عسكرية جديدة في البرازيل رغم توقعات في وسائل اعلام في أمريكا الجنوبية بوجود امكانية لذلك.