أخبار

آسيان تستهدف بناء تكتل أقوى وسط اضطرابات تايلاند

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هانوي: سيتحدث زعماء دول جنوب شرق آسيا عن بناء تكتل قوي اقتصاديا وسيآسيا يوم الخميس خلال قمة سنوية تخيم عليها الاضطرابات في تايلاند وخطط الانتخابات في ميانمار التي تنتقد على نطاق واسع. وألغى رئيس وزراء تايلاند ابهيسيت فيجاجيفا زيارته لهانوي لحضور قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بعد أن أعلن حالة الطواريء يوم الاربعاء للسيطرة على احتجاجات مناهضة للحكومة مستمرة منذ شهر وتهدف الى فرض اجراء انتخابات.

وقال جورج يو وزير خارجية سنغافورة "الوضع في بانكوك مثير للقلق. انها خلفية كئيبة لمناقشاتنا. "آسيان ليست تجمعا للاوقات الجيدة وحسب. شخصية آسيان تتشكل من طريقة رد فعلنا على الازمات سواء كانت كوارث طبيعية او أزمات من صنع الانسان." ووجهت الرابطة التي تتكون من عشرة أعضاء معظم تركيزها الى القضايا الاقتصادية والدبلوماسية منذ أنشئت عام 1967 في أوج حرب فيتنام.

لكنها في عام 2008 تبنت ميثاقا حول المنطقة التي يسكنها 580 مليون شخص ويبلغ مجموع الناتج المحلي الاجمالي لها 2.7 تريليون دولار الى تكتل يقوم على قواعد ويهدف الى أن يصبح جماعة سياسية واقتصادية وأمنية على مدار الاعوام الخمسة القادمة. ووقع وزراء الخارجية يوم الخميس بروتوكولا يضع آلية لتسوية المنازعات تهدف الى حل الخلافات بين الدول أعضاء الرابطة مثل الخلافات على الاراضي.

وقال العديد من المشاركين ومن بينهم يو ان مبعوث ميانمار سئل عن خطط الانتخابات التي تواجه رفضا على نطاق واسع خلال عشاء عمل لوزراء خارجية الرابطة يوم الاربعاء. وقال "عملياتهم الداخلية لا تزال جارية. أتمنى أن تكون هناك مناقشات مكثفة بين الحكومة والاحزاب السياسية وامل أن تكون هناك مناقشات داخل الاحزاب السياسية نفسها لكن الاشهر القادمة ستكون حاسمة بالنسبة لميانمار."

وكانت اندونيسيا والفلبين قد انتقدتا علنا قوانين الانتخابات بميانمار التي تمنع السجناء السياسيين مثل زعيمة المعارضة اونج سانج سوكي من الترشح. ويقاطع حزبها هذه الانتخابات وهو حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية الذي فاز بالانتخابات السابقة عام 1990 فوزا كاسحا لكنه منع من الحكم. وسيصعب هذا على الحكومة العسكرية تصوير الانتخابات على أنها حرة ونزيهة وشاملة وذات مصداقية. ولم تعلن ميانمار عن موعد الانتخابات بعد.

ولم يسبق أن وبخت الرابطة ميانمار بسبب سجلها لحقوق الانسان ومن غير المرجح أن تفعل هذا هذه المرة. لكن زعماء القمة قالوا ان من المرجح أن يبلغوا ممثل الحكومة العسكرية رئيس الوزراء تين سين بأن ميانمار تضر بصورة الرابطة ومصداقيتها. وقال وزير خارجية تايلاند كاسيت بيروميا "قضية ميانمار ما زالت تمثل مشكلة حين نريد التقدم بآسيان للتفاوض والتعامل مع التجمعات الاخرى والدول... انها تمثل قيدا كبيرا بالنسبة لنا."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف