أخبار

هيئة الهلال السعودي تشارك بورشة طوارئ الانتخابات السودانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم : نظمت جمعية الهلال الأحمر في السودان بالتعاون مع المكتب الإقليمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي في الخرطوم ورشة عمل حول الاستعداد لطوارئ الانتخابات السودانيّة 2010، وذلك بحضور القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في السودان وجيه مسعود، ووزير الدولة في وزارة الصحة السودانية الدكتور حسن ابوعائشة، والمدير الإقليمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بالسودان الدكتور معلا عليان الجابري، والأمين العام لجمعية الهلال الأحمر السوداني عثمان جعفر.
وألقى الدكتور حسن ابوعائشة كلمة خلال أعمال الورشة، أشاد فيها بمواقف المملكة العربية السعودية الخيّرة في المحافل الدولية بصفة عامة، وفي السودان خاصة، وقال / إن المملكة ُعرفت دائماً بمساندتها للأعمال الخيرية ومساعدة المحتاجين في جميع أنحاء المعمورة/.
وأوضح الدكتور أبو عائشة أن هيئة الهلال الأحمر السعودي إلى جانب حضورها الفاعل في هذه الورشة، فإنها قدّ شكّلت وجوداً لافتاً في دارفور، معرباً عن شكره وتقديره لحكومة المملكة على الجهود الإنسانية التي تقوم بها في هذا المجال.
وفي السياق ذاته، قال المدير الإقليمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي في الخرطوم، إن مشاركة الهيئة تأتي في إطار تضامن الجهود بين مكونات الحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر، وذلك بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، و ولي عهده الأمين، و النائب الثاني وبإشراف ومتابعة من الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي.
وأشار إلى أن الأمير فيصل بن عبدالله، وجه بالمساهمة في دعم خطة الطوارئ الصحية الخاصة بالانتخابات في ولاية الخرطوم ، وذلك بتقديم 4 سيارات إسعاف، و1000 حقيبة إسعاف/ و / 100 حاملة إسعافية/، و/ 2000 قطعة من اللباس المخصص للطوارئ/.
إلى ذلك، نوه الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر السوداني عثمان جعفر، بدعم هيئة الهلال الأحمر السعودي لخطة الطوارئ الصحية الخاصة بالانتخابات في ولاية الخرطوم، موضحاً أنهم بصدد تجهيز 2000 متطوع حالياً للعمل في ذلك المجال.
ومن جهة أخرى، نظمت هيئة الهلال الأحمر السعودي دورة علميّة على هامش الورشة، لتدريب 800 متطوع من جمعية الهلال الأحمر السوداني، في مجال الإسعافات الأولية، وإسعاف الحالات الحرجة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف