الولايات المتحدة: العلاقات مع إسرائيل على مايرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طائرة الرئاسة الأميركية: قال مسؤول أميركي بارز اليوم الجمعة ان ادارة الرئيس باراك أوباما تعتقد أن الوفد الذي سترسله اسرائيل الاسبوع القادم للمشاركة في قمة الامن النووي بواشنطن سيكون "قويا" على الرغم من قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم الحضور.
وقال مستشار الامن القومي الأميركي الجنرال جيم جونز للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية "من الواضح أننا نود حضور رئيس الوزراء لكن نائب رئيس الوزراء سيقود وفدا وسيكون وفدا اسرائيليا قويا." وأضاف أن العلاقات بين الولايات المتحدة واسرائيل "مستمرة وعلى ما يرام ومتواصلة."
وألغى نتنياهو مشاركته في قمة الامن النووي في واشنطن اخوفا من أن تستغلها دول إسلامية في المطالبة بنزع سلاح إسرائيل. وقال مسؤول إسرائيلي يوم الجمعة إن نتنياهو الذي يعتزم ايفاد نائب له الى القمة التي تشارك فيها 47 دولة قرر الغاء مشاركته "بعدما علم بأن بعض الدول بينها مصر وتركيا تعتزم القول بان اسرائيل يجب ان توقع معاهدة حظر الانتشار النووي."
ولم توقع إسرائيل المعاهدة التي أبرمت عام 1970 وتجنبت بذلك التعهد بعدم السعي لامتلاك أسلحة نووية والسماح للمفتشين الدوليين بدخول مفاعل ديمونا النووي الاسرائيلي والذي يعتقد على نطاق واسع أنه يوفر الوقود للترسانة النووية الوحيدة في منطقة الشرق الاوسط.
وحضور نتنياهو للمؤتمر الذي يعقد يومي 12 و13 ابريل نيسان كان سيعتبر أول مشاركة من نوعها من جانب رئيس لوزراء اسرائيل في منتدى نووي عالمي. ويرفض رؤساء وزراء اسرائيل منذ وقت طويل مثل هذه المؤتمرات لتجنب التدقيق في سياساتهم النووية غير المعلنة.
وقال مساعدو نتنياهو انه وافق في البداية على الحضور بعد ان تلقى تأكيدا من الولايات المتحدة بأن البيان الصادر عن قمة الامن النووي سيركز على جهود تأمين المواد الانشطارية دون اي تلميح الى سياسة "التعتيم" التي تنتهجها إسرائيل فيما يتعلق بسياستها النووية.