أخبار

غوردون براون يطرد مرشحاً عمّالياً بسبب ألفاظه البذيئة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قرر رئيس الوزراء البريطاني طرد أحد مرشحي الحزب لخوض الانتخابات بسبب الفاظه النابية.

لندن: أصدر رئيس الوزراء البريطاني وزعيم العمال غوردون براون قرارا بطرد ستيوارت ماكلينان، وهو في قائمة مرشحي الحزب لخوض الانتخابات المقبلة. وأتى القرار بعدما اتضح أن المرشح استخدم لغة مفرطة في البذاءة في عدد من الرسائل التي بعث بها الى موقع "تويتر" الشهير.

ويذكر أن ماكلينان (24 عاما) هو مرشح العمال في دائرة موراي الاسكتلندية ويعتبر من النجوم الصاعدة في سماء حزب العمال. وبين "عملائه" على "تويتر" سارة براون عقيلة رئيس الوزراء، ووزير شؤون الأطفال والمدارس والأسرة، إد بولز، الذي يعتبر "ولي عرش" براون نفسه. وهو يتباهى أيضا بأن "شلة أصدقائه" على موقع "فيس بوك" تشمل عددا من كبار الوزراء ورموز المعارضة.

على أن الحظوظ السياسية لهذا الشاب الطموح أتت الى ختام فجائي مع سلسلة من الكتابات بألفاظ نابية وصف فيها عددا من الشخصيات العامة، كالنائبة البرلمانية السوداء دايان أبوت، ورئيس مجلس العموم جون بيركو، ولاعب التنس الشهير أندي ماري، على سبيل المثال وليس الحصر، بنعوت مغرقة في البذاءة ويستحيل نقلها كتابة.

وتعرض المرشح العمالي بالتناول الجارح والنابي لقضايا حساسة مثل العبودية. فقد قال في إحدى رسائله إنه يطلب "موزة معدلة جينياً شريطة أن تكون مزروعة بيد عبد أسود". وقال إن "مكان المسنين والعجزة وأرباب المعاشات (البريطانيين) هو التوابيت التي يفلحون على نحو ما في تلافيها". كما وصف المهاجرين من دول العالم الثالث بما لا يقال.

والواقع أن الضرر لم يقع على ماكلينان وحده وإنما على مصداقية حزب العمال الذي يحاول أن يقول إن "الأخلاق السامية والمبادئ الأسرية" ليست حكرا تقليديا للمحافظين وإنه يحرص عليها بقدر مساو إن لم يكن أكبر. ويكتسب الأمر بعدا خاصا له الآن بالطبع لأن الأحزاب تخوض غمار الحملة الحاسمة للانتخابات التي ستجرى في السادس من الشهر المقبل.

ولهذا سارع غوردون براون للإلقاء بتصريح لوسائل الإعلام قال فيه: "ما أن وقعت عيني على تعليقات ماكلينان حتى أصدرت أمرا بطرده من صفوف الحزب بأثر فوري. لا مكان لدينا لهذا النوع من الترهات، وليس بوسعي السماح لأمثال هذا الرجل بتمثيل العمال لأنه، ببساطة، لا يمثلهم.. حتما ليس بهذا الصنف من اللغة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف