فرنسا: تربط تطور العلاقة مع سوريا بالملف اللبناني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اكد مصدر دبلوماسي ان فرنسا تتقدم تجاه سورية بقدر ما تتقدم سورية تجاه لبنان.
دمشق: أكّد مصدر دبلوماسي فرنسي أن تطور العلاقة بين فرنسا وسورية يرتبط عضوياً بما يتحقق في ملف العلاقة السورية ـ اللبنانية، مشيراً إلى أن فرنسا متفائلة بما وصلت إليه العلاقة مع سورية وتتوقع أن تتطور على أكثر من صعيد.
ونفى المصدر الدبلوماسي أن تكون فرنسا بانتظار شيء محدد من سورية فيما يتعلق بعلاقتها مع الجارة لبنان، وقال "تراقب فرنسا وتشجع الطرفين على تحسين العلاقة، ولكنها لا تنتظر شيئاً محدداً من سورية، إلا أن أي تحسن في العلاقة بين باريس ودمشق مازال يعتمد على ما ستقوم به الأخيرة تجاه بيروت"، وأضاف "يمكن القول أن فرنسا تتقدم تجاه سورية بقدر ما تتقدم سورية تجاه لبنان".
وربط المصدر تطور العلاقات الفرنسية ـ السورية بمدى تطورها بين سورية ولبنان، وباستقراره وتحقق أمنه، وبتجاوب دمشق مع هذه الأهداف، وقال "اختارت باريس استئناف العلاقة مع دمشق، نظراً لأهمية هذه العلاقات وأهمية دور سورية في المنطقة، وبدأت بتعزيز العلاقات السياسية ومن ثم الاقتصادية، ووجدنا تجاوباً سورياً جيداً حتى الآن"، وتابع المصدر "خطوات فرنسا متعددة، وكل خطوة تعتمد على سابقتها وعلى مدى التطابق السوري مع الأهداف الفرنسية".
وشدد على أن فرنسا مهتمة بمواصلة التنسيق مع سورية في ما يتعلق بالعديد من ملفات المنطقة وعلى رأسها الوضع في لبنان، ومن ثم الوضع في العراق وإطلاق عملية السلام بين سورية وإسرائيل، وقال "نتحدث مع المسؤولين السوريين بوضوح وصراحة ومباشرة في هذه القضايا، ولنا مواقفنا التي قد تعجب السوريين أو لا تعجبهم، إلا أنها مواقف ثابتة في الحالة اللبنانية مثلاً".
وكانت العلاقات السورية ـ الفرنسية مرت بحالة من شبه القطيعة منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق عام 2005 زمن الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، وشهدت مع الرئيس الفرنسي الحالي نيكولا ساركوزي تغيراً جذرياً خلال السنتين الأخيرتين، وخاصة منذ اتفاق الدوحة الذي أفضى إلى انتخاب الرئيس اللبناني ميشال سليمان والذي اعتبرته فرنسا تغيرأً إيجابياً في موقف سورية من لبنان، وتبادل ساركوزي والأسد الزيارات كما قام العديد من كبار المسؤولين الحكوميين في كلا البلدين بزيارات متبادلة ووقّعت العديد من الاتفاقيات ذات الطابع الاقتصادي بينهما.
التعليقات
مدام ساركوزي ..
حزام .. -كما قالت زعيمة المعارضة .. ساركوزي يجلب العار لفرنسا .. ساركوزي صهيوني لكنه صهيوني القرن الواحد والعشرين .. مشكلته في التعامل مع السياسة انه مرفوض في بلده في فرنسا نفسها .. تدخلاته في صلب الشؤن الداخلية اللبنانية والسورية يحفز الحقد على مسيحيي لبنان .. مسيحيي لبنان كرامتهم ومواطنتهم لم تمس منذ 1400 سنة حتى في اوج الحقبة العثمانية والحقبة الناصرية .. ولم نلحظ هذا الاهتمام الغربي بمسيحيي لبنان الا عندما ارادوا اي الغرب تفكيك الامة العربية الى شعوب وقبائل .. فاتخذوا منهم مسمار جحا .. كان المسيحيين يحكمون لبنان ويستفيدون من كل انتاجه القومي بينما بقية الشعب اللبناني خدم في احواش قصورهم الخلفية .. ولم يكن يسمح للبناني من غير المسيحيين كما تقول الروايات من الدخول من نفس الباب الذي يلج منه صاحب القصر .. ولن تثر عليهم اي ثائرة .. عيب في حق كل اللبنانيين ان يجردهم ساركوزي من العصمة ويعتبرهم قصر في حاجة الى رعاية .. سوريا مع عدم احترامي لقادتها اعداء شعبهم .. حاظنة للبنان .. لان لبنان الفرنسي اختار ان يكون دولة مع ان مكونات الدولة لا تنطبق عليها لا جغرافيا ولا اقتصاديا .. الا كما يريد الغرب ان تعلن اندماج مع دولة بني صهيون .