أخبار

ملف الحريات يعود إلى طاولة النقاش الأميركيّة - المصريّة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


تجدّد السجال بين الحكومتين الأميركيّة والمصريّة حول ملف الحريّات على خلفية اعتقال 33 ناشطًا من حركة 6 ابريل خلال هذا الاسبوع. ففي وقت تشدد ادارة اوباما على اهمية حرية التعبير في مصر، ترفض الحكومة المصريّة التدخّل في سياستها الداخليّة.

واشنطن، القاهرة: كرّرت الولايات المتحدة التي انتقدتها حليفتها مصر بسبب دفاعها عن حرية التعبير في هذا البلد، على دعواتها في هذا المجال.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي "يجب ان يمارس جميع الافراد حرياتهم الاساسية بحرية (...) يجب ان يتمكن كل المصريين من القيام بدور حقيقي في عملية سياسيّة مفتوحة وشفافة".

وقد اتهمت السلطات المصرية الجمعة الولايات المتحدة بـ"التدخل" في الشؤون الداخلية المصرية بعدما اعربت واشنطن عن قلقها لاعتقال ناشطين سياسيين ارادوا التظاهر للمطالبة بإصلاحات.

ولم يتطرق كراولي الى الانتقادات الرسمية المصرية خلال رده على سؤال لمجموعة من الناشطين المصريين في مجال حقوق الانسان طلبوا مساعدة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بهذا الخصوص.

وأكّد ان الدفاع عن الحريات "هو عنصر مركزي في سياستنا. وهو ايضًا في مصلحة مصر على المدى الطويل" ولهذا السبب "سنواصل الدفاع عن انتخابات حرة في مصر وسنواصل قول هذا الامر للحكومة المصرية".

وكانت مصر قد رفضت الانتقادات التي وجهتها إليها الولايات المتحدة بشأن اعتقال السلطات الامنية للعشرات من المتظاهرين المطالبين باصلاحات دستورية في وقت مبكر من الاسبوع الجاري. حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية قال إن الموقف الاميركي "بلا مبرر" و"لا تقبل به مصر"، معتبرًا أنه "تناول مسائل سياسية داخلية مصرية".

وقال زكي "ملاحظات الولايات المتحدة انتقلت، دون مبرر واضح، من الحديث عن الاعتقالات الى مسألة سياسية مصرية داخلية في نمط غير مألوف لا تقبله مصر".

وكانت السلطات الامنية المصرية قد اعتقلت الثلاثاء 33 ناشطًا من حركة 6 ابريل وسط القاهرة، إلا أن النائب العام افرج عنهم في اليوم التالي بعد تحقيقات قصيرة. وقال زكي" المصريين لا يقبلون ان تتحدث حكومات اجنبية بالنيابة عنهم".

يشار الى ان الحكومة المصرية حساسة للغاية حول التقارير الخارجية بشأن مطالب المعارضة باجراء اصلاحات سياسية تتيح انتخابات رئاسية شفافة العام المقبل.

وقد نظمت مظاهرات الثلاثاء من قبل حركة 6 ابريل التي تدعم محمد البرادعي المرشح غير الرسمي للرئاسة المصرية والرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتأسست حركة 6 ابريل في العام 2008 بعد ان دعت الى اضراب عام احتجاجًا على ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة.

وشهدت الحركة نشاطًا منذ عدة أشهر لدعم مطالب البرادعي الذي دعا إلى اصلاح دستوري في مصر يتيح اجراء انتخابات رئاسية حرة وغير مقيدة العام المقبل.

كما أصبحت الحركة هي النواة الرئيسة "للجمعية الوطنية من أجل التغيير" التي تأسست لدعم البرادعي فور عودته إلى مصر في فبراير/ شباط الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

من موظفين فى القاهرة ترفض الإنتقادات ان فى كل مكان الموظف جاهل و يتخانق فى مصر مع الناس و يعتمد على حصانه ان يجب فرض احسن قوانين فى العالم على العالم و يقاس اداء الموظف و هذا سوف يكون صح لان الموظف شغله مثل زميله فى امريكا لا فرق و فى امريكا الراقى و المجرم جدا جدا و المتخلف جدا جدا يعنى ليس حياه اجتماعيه عامه سوف تصل صعبه على الناس لن تتحملها

nero
nero -

الممسوك فى الصوره لازم يفهم ان لا موظف سوف يقبل احراجه خاصه الشرطه التى مثل الجيش تحارب الطابور الخامس و شكلها مناسب للحياه المدنيه من النظام العالمى و هذه حرب و من يهاجم الشرطه بالمخالفه للقانون هو الطابور الخامس المخرب فى البلاد اما الجيش لا يحاربه لانه على الحدود للجبه الخارجيه يحارب ايضا و ايضا كل من موظف فى الجيش او الشرطه هو مواطن ممكن ايضا يكون طابور خامس و يسمى الطابور الخامس بهذا الاسم لانه داخل البلاد و خائن و مخرب بعكس طوابير تعمر فى البلاد مثل جمهور مجلات تعمر فى البلاد بأخلاق جمهورها و جمهور نجوم مطربين

nero
nero -

ان المتظاهر عليه ان لا يقوم بالمظاهرات فقط يرقى نفسه اجتماعيا و سوف يشعر به العالم مثلما يحدث مع ايران لانقاذ الراقى الذى هو ليس مثل فى مصر اذ فى مصر كثير راقى مثل فى الاسكندريه مثل القاهره لكن راقيه اجتماعيا و شبرا المسيحيه فى مصر