قبيلة يمنية تحذر من قتل أنور العولقي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
استنكرت قبيلة يمنية خطة أميركية لاعتقال أو قتل رجل الدين أنور العولقي.
صنعاء: استنكرت قبيلة العوالق التي ينتمي اليها رجل الدين اليمني أنور العولقي الخطط الاميركية التي وافقت عليها ادارة الرئيس باراك أوباما لاعتقال أو قتل رجل الدين المتشدد المولود في الولايات المتحدة.
وقالت القبيلة وهي واحدة من أكبر القبائل في اليمن في بيان "نحذر من مغبة التعاون مع أميركا على قتل الشيخ أنور العولقي".
وأضاف البيان أن القبيلة "لن تقف موقف المتفرج" وان زعماءها " استنكروا التصرف الأرعن من قبل الحكومة الاميركية بالسماح بقتل الشيخ البطل أنور العولقي أحد أبناء القبيلة".
وقال مسؤولون أميركيون يوم الثلاثاء ان ادارة أوباما أجازت عمليات لاعتقال أو قتل العولقي وهو شخصية دينية بارزة تم الربط بينها وبين جناح القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي يتخذ من اليمن مقرا له والذي أعلن مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب أميركية في كانون الاول- ديسمبر.
وتحاول القبائل اليمنية المسلحة بكثافة دائما حماية أبنائها عن طريق الدخول في مفاوضات مع الحكومة اليمنية لاطلاق سراحهم أو لضمان حصولهم على معاملة جيدة. وفي بعض الأحيان خطفت قبائل يمنية سائحين أجانب للضغط على الحكومة.
وتخشى الدول الغربية أن يستغل تنظيم القاعدة عدم الاستقرار في اليمن لشن هجمات على دول المنطقة وعلى دول أخرى.
وشن اليمن غارات جوية بمساعدة أميركية لاستهداف قادة القاعدة لكن تضاربت التقارير بشأن ما اذا كان العولقي موجودا خلال أي من هذه الهجمات. ويعتقد المسؤولون الاميركيون أن العولقي ما زال مختبئا في اليمن.
وكان العولقي على اتصال بالمشتبه به النيجيري الذي حاول تفجير طائرة ركاب أميركية وبطبيب نفسي في الجيش الاميركي اتهم بقتل 13 شخصا بالرصاص في قاعدة عسكرية في تكساس في الخامس من تشرين الثاني-نوفمبر.
وعمل العولقي المولود في نيومكسيكو إماما في مساجد أميركية. وعاد الى اليمن عام 2004 حيث قام بالتدريس في احدى الجامعات قبل أن يلقى القبض عليه ويسجن في 2006 للاشتباه في صلته بتنظيم القاعدة وتورطه في هجمات. وأفرج عن العولقي في ديسمبر كانون الاول 2007 بعد أن قيل انه تاب.