تايلاند:الضغط على رئيس الوزراء لإنهاء الاحتجاجات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بانكوك: اشتدت الضغوط السبت على رئيس الوزراء التايلاندي ابهيسيت فيجاجيفا من اجل ان يضع حدا لاختبار القوة الجاري منذ حوالى شهر مع المعارضين المطالبين باستقالته.
واكد ابهيسيت مرة جديدة مساء الجمعة انه لن يرضخ لمطالب المعارضين باجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
كما دعا قوات الشرطة والجيش للقيام بواجباتها في وقت تساءلت الصحف السبت عما اذا كان يحظى بالدعم التام من قوات الامن على ضوء موقفها حين اقتحم الاف "القمصان الحمر" الجمعة باحة قناة تلفزيونية فضائية.
ودخل الاف المعارضين الجمعة مقر "قناة الشعب" الفضائية المؤيدة لرئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا المقيم في المنفى، بعدما قطعت السلطات بثها الخميس.
وشوهد عدد من العسكريين ينسحبون بدون ان يمنعوا المعارضين من الدخول، وبعد بضع ساعات استعادوا السيطرة على المبنى بدون عنف.
وقال ابهيسيت "اعطيت تعليمات لجميع الموظفين من شرطيين وجنود، بعدم التخاذل وعدم الفشل في مهمتهم".
وتحدثت صحيفة بانكوك بوست نقلا عن مصدر عسكري عن "جنود بطيخ" في صفوف الجيش، مشيرة بذلك الى انهم يرتدون البدلات العسكرية الخضراء، غير انهم في الصميم متعاطفون مع "القمصان الحمر".
وبعدما اعلنت السلطة الاربعاء حال الطوارئ، حشدت عشرات الاف الجنود والشرطيين في محيط الحي التجاري الرئيسي في بانكوك الذي يحتله الاف المعارضين منذ ثمانية ايام وبينهم نساء واطفال.
ويواجه ابهيسيت ضغوطا من غالبيته من اجل ان "يحرر" حي راتشابراسونغ باسرع ما يمكن غير انه حريص على تفادي اللجوء الى العنف خشية اراقة الدماء، ما سيكون له وقع الكارثة على صورة البلاد.
وتتهم المعارضة ابهيسيت الذي يتولى مهامه منذ كانون الاول/ديسمبر 2008، بخدمة مصالح النخب التقليدية في بانكوك على حساب سكان الارياف والشرائح الشعبية من التايلاندييني.
ووافق رئيس الوزراء على البحث في اجراء انتخابات مبكرة ولكن ليس قبل نهاية السنة الجارية.