أخبار

مسئول دولي يُشيد بتجربة السعودية في سياحة الأعمال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نوه مدير التطوير في المنظمة الدولية لمحترفي الاجتماعات /MPI/ يدير سكيليت والتي تعد أكبر تجمع للمتخصصين في صناعة الاجتماعات والفعاليات " نوه " بتطور سياحة الأعمال والمؤتمرات في المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة ، مشيرا الى انها تطورت بشكل لافت ولا تزال تنمو حتى يومنا هذا وإن كان ينقصها توافر العدد الكافي من المدربين القادرين على إدارة صناعة بهذا الحجم. وأشار سكيليت خلال زيارته الأخيرة للمملكة لعقد مجموعة من ورش العمل في سبيل تطوير هذه الصناعة وإكسابها الطابع الاحترافي إلى أن هناك أنواعاً عدة من الوظائف التي يمكن أن توفرها هذه الصناعة "كوظيفة مخططي الاجتماعات والمؤتمرات في جانب الطلب، أما في جانب العرض فالوظائف متنوعة جداً ومنها مدراء الفنادق وأخصائيي السمعيات والبصريات وشركات وملاك سيارات التأجير ومدراء مبيعات خطوط الطيران ومنظمي الرحلات السياحية".
وقال " إن هذه الوظائف تهدف إلى جذب الأجيال الشابة خاصة انها تعطي الشباب الفرصة للالتقاء بأشخاص آخرين من أنحاء العالم والسفر المستمر إلى أنحاء مختلفة من العالم والتعامل مع شرائح عدة وجنسيات مختلفة إضافة إلى ضرورة توافر الإبداع ورؤية نتائج العمل من خلال الخروج بالاجتماعات منظمة بشكل جيد وتحقيق نسبة رضا عالية لدى المشاركين.
وقال سكيليت: "هذا القطاع سيشكل خلال الفترة القريبة القادمة عاملاً اقتصادياً هاماً في المملكة، كونه من القطاعات الخدمية سريعة النمو والتي تسهم في خلق آلاف الفرص الوظيفية إلى جانب دوره في الارتقاء بالأداء التنظيمي من خلال تحفيز الأشخاص وتغيير السلوكيات وتشجيع الابتكار" لافتاً إلى أن بعض القطاعات الاقتصادية في المملكة كإدارة المياه والنفط والبتروكيماويات ستستفيد من مثل هذه الصناعة الحيوية التي من شأنها أن تدعم عملية التنمية من خلال الجمع بين أفضل العلماء والخبراء والمهندسين والأكاديميين في هذه المجالات في المملكة.
وحول ما يمكن أن تقدمه المنظمة الدولية لمحترفي الاجتماعات لتطوير التدريب في مجال صناعة الاجتماعات وسياحة الأعمال في المملكة أفاد مدير التطوير في المنظمة الدولية لمحترفي الاجتماعات أن المنظمة الدولية وضعت برنامج تدريب شامل بناء على معايير صارمة يتضمن شهادات ومؤهلات ومن خلال هذا البرنامج يمكن المساعدة في إضافة الطابع الاحترافي على صناعة الاجتماعات والمؤتمرات في المملكة من خلال تدريب قوى العمل السعودية وتأهيلها مشيرا الى إنشاء المنظمة مؤخرا جهازاً فعالاً للمعرفة في مجال صناعة الاجتماعات حتى يكون لهذه المهنة إطار عمل متناسق يوضح المهارات اللازمة لاحتراف صناعة الاجتماعات.
وذكر سكيليت أن الغرض الرئيسي من زيارته هو تحديد كيف يمكن أن تساعد المنظمة الدولية لمحترفي الاجتماعات الهيئة العامة للسياحة والآثار على إضافة الطابع الاحترافي إلى قطاع الاجتماعات والمؤتمرات في المملكة مبيناً أن "المرئيات التي حصلت عليها من المحترفين والأكاديميين ومسئولي الدولة مفيدة للغاية ونسعى لتعزيز الشراكة مع الهيئة لتفعيل الإمكانيات العالية لهذا القطاع الاقتصادي الهام، كما أعدت منظمة محترفي الاجتماعات الدولية برنامجاً تدريبياً على مستوى الجامعات والمعاهد ابتداءا من الطلاب وحتى القادة التنفيذيين، يجمع بين برامج الشهادات والاعتماد".
وأشار إلى أن تعاون الجامعات ومراكز التدريب بالمملكة في تطوير سياحة الأعمال بشكل عام والاجتماعات والمؤتمرات بشكل خاص أمر بالغ الأهمية لتطوير هذه الصناعة "إذ تلعب الجامعات دوراً حيوياً في رفع وعي الشباب بالصناعة حيث تعلّمهم أساس المنظم المحترف الناجح وتوفر لهم شبكة عمل أولية لإيجاد وظيفة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف