مقاضاة شركة استخمدت صورة يوناني على منتاجاتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
استخدمت شركة سويدية صورة شخص يوناني دون علمه على منتجاتها من "اللبنة التركية"
لندن: يطالب يوناني شركة "ليندالز" السويدية بتعويض قدره 50 مليون كرونة (6.9 مليون دولار) لأنها استخدمت صورته، بدون علمه، على علبة منتجاتها من "اللبنة التركية". ويذكر أن العلاقات اليونانية - التركية ظلت ترزح في الحضيض منذ العام 1974 عندما غزت أنقرة قبرص لوأد انقلاب عسكري يوناني فيها مدعوم من أثينا.
وقالت وسائل الإعلام التي أوردت النبأ إن اليوناني صاحب الدعوى لم يعلم شيئا بشأن صورته حتى أطلعه عليه صديق يوناني له يعيش في ستوكهولم. وقال هذا الأخير في تصريح للإذاعة السويدية: " أنا نفسي صدمت لدى رؤيتي الصورة للمرة الأولى، ولم أصدق أنها لشخص أعرفه ويعرفني. وعندما أبلغته بالأمر أبدى أقصى درجات الاستياء وراح يتساءل عن كيفية حصول الشركة عليها".
وقد دفع الشاكي، الذي لم تكشف المحاكم السويدية النقاب عن هويته لكن صورته تظهر أنه ذو شارب ضخم، في دعواه القضائية بأنه "ليس تركيا وإنما يوناني"، وأن استخدام صورته تم بدون إذنه. وقال أيضا إن ظهوره على علبة لبنة تركية "مضلل سواء بالنسبة للذين يعرفونني أو لعملاء الشركة الذين سيشترون منتجها هذا".
وأعرب مالك الشركة السويدية، آنديرز ليندال، من جانبه عن دهشته إزاء الدعوى القضائية المؤلفة من 40 صفحة، قائلا إن شركته اشترت الصورة بشكل قانوني من وكالة مشروعة تتخصص في بيع الصور الفوتوغرافية. وأصر على أن الصورة ستبقى على الموقع الالكتروني للشركة رغم أنها محل جدل قانوني الآن.
ويذكر أن حالة مماثلة لهذه حدثت في يونيو (حزيران) من العام الماضي. فقد اكتشف زوجان أميركيان أن صورة عائلتهما التي التقطت لهما في أعياد الكريسماس وحمّلاها الى أحد المواقع الاجتماعية الإلكترونية، تستخدمها على ملصقاتها شركة لتسليم مشتريات الزبائن من متاجر السوبرماركت في العاصمة التشيكية براغ. لكن دعوى اليوناني القضائية على الشركة السويدية تكتسب بعدا خاصا لها يتعلق بالعلاقات البالغة السوء بين أنقرة وأثينا والمشاعر الوطنية المرتبطة بهذا لدى كل من الشعبين التركي واليوناني
التعليقات
nero
nero -فى توحيد القوانين فى العالم يكون لا احتاج للمحكمه لان المحكمه يسئ استخدامها من الاول الذى يتدلع على الناس و يردد من يحميه بـ ضاع احقكك لو قلت للحرامى مثلا انت حرامى كأنى اهانت الحرامى و القانون يقول ان الاول فتح الباب للشيطان و اما الثانى من حقه يحافظ على هيئته امام الناس لايترك من امامه يتخانق او يضرب فيه و ينتظر الثانى حتى يقابل هذا الذى خلفه الذى الان من منصبه فى مصر قال عند الخطاء يلجئ للقضاء ان بشغل آلى يقبض عليه هذا الذى يريد الناس تلجئ للقضاء بدل ما يشغل الحياه و يقدم توكيل عام سيده طلبته لابنها لان هذا تحرش بالنساء و ليس من حقه يردد كلام نساء جاهلات جارتنا اتسرق اتقتلت فى آليه لن نحتاج لمحاكم تشغل المتخلف الموظف
nero
nero -فى توحيد القوانين فى العالم يكون لا احتاج للمحكمه لان المحكمه يسئ استخدامها من الاول الذى يتدلع على الناس و يردد من يحميه بـ ضاع احقكك لو قلت للحرامى مثلا انت حرامى كأنى اهانت الحرامى و القانون يقول ان الاول فتح الباب للشيطان و اما الثانى من حقه يحافظ على هيئته امام الناس لايترك من امامه يتخانق او يضرب فيه و ينتظر الثانى حتى يقابل هذا الذى خلفه الذى الان من منصبه فى مصر قال عند الخطاء يلجئ للقضاء ان بشغل آلى يقبض عليه هذا الذى يريد الناس تلجئ للقضاء بدل ما يشغل الحياه و يقدم توكيل عام سيده طلبته لابنها لان هذا تحرش بالنساء و ليس من حقه يردد كلام نساء جاهلات جارتنا اتسرق اتقتلت فى آليه لن نحتاج لمحاكم تشغل المتخلف الموظف