وكالة الطاقة الذرية تؤكد أهمية قمة واشنطن النووية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فيينا: أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اهمية قمة واشنطن النووية المقررة يوم الاثنين المقبل في التصدي للارهاب النووي.
وشددت مديرة قسم الأمان النووي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية انيتا نيلسون في بيان وزع على الصحفيين في فيينا على أهمية قمة واشنطن النووية في التصدي للارهاب النووي ودور الوكالة في تقديم الدعم.
وأشارت الى أن حقيقة مخاطر الارهاب النووي تجلت في حرص العدد الكبير من الدول لحضور قمة واشنطن للامن النووي لبحث ومناقشة الاجراءات الكفيلة للحد من تلك المخاطر والقضاء عليها.
وأوضحت أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستطيع مساعدة الدول لاقامة نظام وطني فعال وثابت للامن النووي لمواجهة اي محاولات ترمي للحصول على المواد النووية المشعة لاغراض ارهابية.
التعليقات
ضربات مزدوجة
هشام محمد حماد -أن يتحدث مسؤول أمريكاني عن أنهم سيعاقبوا من تُسول له نفسه الإعتداء - يجب ألا يمُر هكذا : أولاً : من كان ضالا عن الحق غير متبع طريق الهدى فالله عز وجل يُمهله ويملي له في ضلاله , حتى إذا رأى - يقيناً - ما توعَّده الله به : إما العذاب العاجل في الدنيا وإما قيام الساعة فسيعلم - حينئذ- مَن هو شر مكانًا ومستقرًا وأضعف قوة وجندًا .. يقول تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم (قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدّاً حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضْعَفُ جُنداً) ، ثانياً : والمشركون وآلهتهم جميعًا محضرون في العذاب متبرئ بعضهم من بعض : (لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ) ، ثالثاً : وأن جُند الله تعالى المجاهدين في سبيل الله عز وجل لهم الغالبون لأعدائهم في كل مقام باعتبارالعاقبة والمآل : (وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ) ، رابعاً : أما جُندالمكذِّبون فهؤلاء جُندمهزومون كما هُزِم غيرهم من الأحزاب قبلهم : (جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ) ، خامساً : وتأكيداً على حقيق (لمسوه مؤخراً بأعينهم صباح البارحة وصباح اليوم أمام أقمارهم الصناعية) - فإن لله سبحانه وتعالى جنود بالسموات والأرض يؤيد بهم عباده المؤمنين وكان الله عزيزًا على خلقه حكيمًا في تدبيرأمورهم : (وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً) .. لذلك فإن كلام ذلك الأمريكانى ربما يسرى فقط على قوات نظامية لبلاد أخرى أو على منافقين .. أما على مسلمين : فلا يجرؤ أو غيره الحصول على ما هُم غير أهل لهُ .. ومفهوم لدينا أن مثل هذه التصريحات ربما للتخفيف من الضغوط على المحتلين
ضربات مزدوجة
هشام محمد حماد -أن يتحدث مسؤول أمريكاني عن أنهم سيعاقبوا من تُسول له نفسه الإعتداء - يجب ألا يمُر هكذا : أولاً : من كان ضالا عن الحق غير متبع طريق الهدى فالله عز وجل يُمهله ويملي له في ضلاله , حتى إذا رأى - يقيناً - ما توعَّده الله به : إما العذاب العاجل في الدنيا وإما قيام الساعة فسيعلم - حينئذ- مَن هو شر مكانًا ومستقرًا وأضعف قوة وجندًا .. يقول تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم (قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدّاً حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضْعَفُ جُنداً) ، ثانياً : والمشركون وآلهتهم جميعًا محضرون في العذاب متبرئ بعضهم من بعض : (لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ) ، ثالثاً : وأن جُند الله تعالى المجاهدين في سبيل الله عز وجل لهم الغالبون لأعدائهم في كل مقام باعتبارالعاقبة والمآل : (وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ) ، رابعاً : أما جُندالمكذِّبون فهؤلاء جُندمهزومون كما هُزِم غيرهم من الأحزاب قبلهم : (جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ) ، خامساً : وتأكيداً على حقيق (لمسوه مؤخراً بأعينهم صباح البارحة وصباح اليوم أمام أقمارهم الصناعية) - فإن لله سبحانه وتعالى جنود بالسموات والأرض يؤيد بهم عباده المؤمنين وكان الله عزيزًا على خلقه حكيمًا في تدبيرأمورهم : (وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً) .. لذلك فإن كلام ذلك الأمريكانى ربما يسرى فقط على قوات نظامية لبلاد أخرى أو على منافقين .. أما على مسلمين : فلا يجرؤ أو غيره الحصول على ما هُم غير أهل لهُ .. ومفهوم لدينا أن مثل هذه التصريحات ربما للتخفيف من الضغوط على المحتلين