أخبار

السفير المصري لدى العراق يدعو العرب للعودة الى بغداد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طالب السفير المصري لدى العراق الدول العربية بالعودة إلى بغداد والوقوف إلى جانبها رغم الهجوم الانتحاري الذي استهدف السفارات مؤخراً.

بغداد: دعا السفير المصري لدى العراق شريف شاهين السبت الدول العربية للعودة الى بغداد و"الوقوف الى جانبها"، رغم الهجوم الانتحاري الذي استهدف البعثة المصرية وعددا من السفارات الاحد الماضي.

وقال شاهين للصحافيين خلال لقائه وزير الداخلية جواد البولاني في مبنى البعثة شبه المدمر في حي المنصور، في غرب بغداد، ان "رسالتنا للدول العربية هي لا بد من العودة الى العراق والوقوف الى جانبه".

واضاف ان "هذه التفجيرات تستهدف العراق ومن يريد الوقوف الى جانبه (...) نحن متضامنون مع العراق وحكومته دائما كما اننا معرضون مثل اي سفارة لمثل هذه المواقف".

واكد شاهين ان ذلك "لن يؤثر على وجودنا فنحن هنا من اجل العراق".

يذكر ان شاهين تسلم منصبه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي كاول سفير مصري في بغداد بعد سقوط نظام صدام. ولم يكن لمصر تمثيل دبلوماسي منذ خطف القائم بالاعمال المصري ايهاب الشريف في بغداد في تموز/يوليو 2005 واغتياله في عملية اعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنها.

وقد فجر انتحاري يقود شاحنة نفسه الاحد الماضي عند مدخل السفارة المصرية التي دمرت جزئيا قبل ان يفجر اخر نفسه على مقربة من السفارات الالمانية والاسبانية والسورية، كما استهدفت السفارة الايرانية بعملية انتحارية ثالثة.

ولم تسفر الهجمات عن مقتل اي دبلوماسي، لكنها اوقعت الهجمات ما لا يقل عن ثلاثين قتيلا واكثر من مئتي جريح. وقد اعلنت "دولة العراق الاسلامية" مسؤوليتها عن الهجمات ووصفتها بانها "الموجة الخامسة" في الحملة التي بدأتها منتصف العام 2009 ضد اهداف حكومية.

بدوره، قال البولاني الذي تفقد السفارات الالمانية والايرانية والمصرية "جئنا للاطمئنان على الاجراءات والتدابير الامنية التي تتخذها مديرية حماية السفارات التابعة لوزارة الداخلية".

واضاف "اعتقد ان التفجيرات رسالة المفلسين والخائبين (...) الارهاب لم يوقف تطلعات العراقيين، وهو خطر يواجه الجميع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هدا هو العشم
خليفة خلف اله -

هدا هو العشم سيادة السفير و لا ننسى تضحية الضابط العراقي الشهم الدى ضحى بحياته في سبيل حماية السفارة و العاملين فيها عندما تصدى للمجرم الارهابي و منعه من الدخول الى حرم السفارة و استشهد و هو يؤدى واجبه.. رحمة الله عليه..

هدا هو العشم
خليفة خلف اله -

هدا هو العشم سيادة السفير و لا ننسى تضحية الضابط العراقي الشهم الدى ضحى بحياته في سبيل حماية السفارة و العاملين فيها عندما تصدى للمجرم الارهابي و منعه من الدخول الى حرم السفارة و استشهد و هو يؤدى واجبه.. رحمة الله عليه..

خبر- وكيفية
هشام محمد حماد -

يقول الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم : (فمن نكث فإنما ينكُث على نفسه) صدق الله العظيم .. يشرح السيدالقطب في ظلال القرآن ببيان أن الناكث هو الخاسِر في كل جانب : فهو الخاسر في الرجاع عن الصفقة الرابحة بينه وبين الله تعالى .. وما من بيعة بين الله وعبد من عباده إلا والعبد فيها هو الرابح من فضل الله والله هو الغني عن العالمين ، كما أنهُ أيضاً الخاسر حين ينكُث وينقض عهده مع الله فيتعرض لغضبه وعقابه على النكث الذى يكرهه ويمقته .. فالله يُحِب الوفاء ويُحِبُ الأوفياء : (ومن بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيماً) هكذا على إطلاقه : (أجراً عظيماً) .. لا يفصله ولا يحدده : فهو الأجرالذي يقول عنه الله سبحانه وتعالى إنه عظيم .. عظيم بحساب الله وميزانه ووصفه الذي لا يرتقي إلى تصوره أبناء الأرض المقلون المحدودون الفانون .. شروحات وافية من القطب الشهيد لسورة الفتح تحتاج من المُسلِم الحريص على إسلامه إطلاع وتدارس وإستزادة بتلك الظلال الوافرة .. ولا علاقة بين ذلك وكون ذاك الشهيد كان أثناء التحقيقات المكثفة والمرهقة قبل الإعدام - كان طلب شربة ماء من بلاد مصر التى يرمى فيها النيل بآخِر ما لديه دوماً بالبحر : فرفضوا ثم أعدموه صبيحة أن بشره الرسول رؤية بإنتقاله إلى الرفيق الأعلى .. جريمة نكراء خالدة مع نهر النيل الخالد .. لتكون مصر- العسكر : بين الأعظم جرماً تاريخياً للمسلمين والإسلام .. فتلك من مراتبهُم التى يستحقونها بصراحة ووضوح!!

خبر- وكيفية
هشام محمد حماد -

يقول الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم : (فمن نكث فإنما ينكُث على نفسه) صدق الله العظيم .. يشرح السيدالقطب في ظلال القرآن ببيان أن الناكث هو الخاسِر في كل جانب : فهو الخاسر في الرجاع عن الصفقة الرابحة بينه وبين الله تعالى .. وما من بيعة بين الله وعبد من عباده إلا والعبد فيها هو الرابح من فضل الله والله هو الغني عن العالمين ، كما أنهُ أيضاً الخاسر حين ينكُث وينقض عهده مع الله فيتعرض لغضبه وعقابه على النكث الذى يكرهه ويمقته .. فالله يُحِب الوفاء ويُحِبُ الأوفياء : (ومن بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيماً) هكذا على إطلاقه : (أجراً عظيماً) .. لا يفصله ولا يحدده : فهو الأجرالذي يقول عنه الله سبحانه وتعالى إنه عظيم .. عظيم بحساب الله وميزانه ووصفه الذي لا يرتقي إلى تصوره أبناء الأرض المقلون المحدودون الفانون .. شروحات وافية من القطب الشهيد لسورة الفتح تحتاج من المُسلِم الحريص على إسلامه إطلاع وتدارس وإستزادة بتلك الظلال الوافرة .. ولا علاقة بين ذلك وكون ذاك الشهيد كان أثناء التحقيقات المكثفة والمرهقة قبل الإعدام - كان طلب شربة ماء من بلاد مصر التى يرمى فيها النيل بآخِر ما لديه دوماً بالبحر : فرفضوا ثم أعدموه صبيحة أن بشره الرسول رؤية بإنتقاله إلى الرفيق الأعلى .. جريمة نكراء خالدة مع نهر النيل الخالد .. لتكون مصر- العسكر : بين الأعظم جرماً تاريخياً للمسلمين والإسلام .. فتلك من مراتبهُم التى يستحقونها بصراحة ووضوح!!