أخبار

كي مون: على اسرائيل تجميد سياساتها الاستيطانية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دعا الأمين العام للامم المتحدة إسرائيل إلى تجميد سياستها الاستيطانية التي تعرقل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.

فيينا: حث امين عام الامم المتحدة بان كي مون اسرائيل مجددا على تجميد سياستها الاستيطانية التي تعرقل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، ودعا الى ابداء المزيد من "الارادة السياسية" في مكافحة التغير المناخي، وذلك في مقابلة مع وكالة فرانس برس السبت في فيينا.

فبشأن الوضع في الشرق الاوسط جدد بان الذي يشارك في اللجنة الرباعية الى جانب الاتحاد الاوروبي وروسيا والولايات المتحدة نداءه العاجل الى اسرائيل كي تجمد مشاريع البناء الجديدة في الاراضي الفلسطينية المحتلة التي تعيق استئناف مفاوضات السلام.

وقال بان في ختام زيارة من ثلاثة ايام الى العاصمة النمساوية "انا آسف لان الوضع الميداني لا يسمح بالبدء سريعا في المفاوضات" من اجل حل سلمي، علما انه زار المنطقة في الشهر الفائت حيث التقى قادة دول عربية.

واشار الى انه على الاسرائيليين "توفير مناخ مؤات" لاعادة الطرف العربي الى طاولة المفاوضات مضيفا "عليهم تجميد مشاريع البناء الجديدة، وترك مسألة وضع القدس حتى نهاية المفاوضات وتجنب التسبب بظروف سلبية".

واوضح انه في الاجتماع الاخير للرباعية "اتفقنا على مراقبة الوضع بدقة ومواصلة تشجيع الطرفين، الاسرائيليين والفلسطينيين، على البدء بمحادثات مباشرة في اسرع وقت ممكن".

واقر بان بعدم تحديد موعد لاجتماع الرباعية المقبل، واضاف "ان دعت الحاجة، يمكننا اللقاء في المنطقة".

وردا على سؤال حول الملف النووي الايراني وجه الامين العام دعوة جديدة الى طهران "لاحترام كامل لقرارات مجلس الامن الدولي، التي ارفق ثلاثة منها بعقوبات".

وقال "على السلطات الايرانية الاثبات ان برنامجها النووي لا هدف له الا مدنيا بحتا، الامر الذي لم تفعله حتى الساعة".

اما علىمستوى المناخ، فما زال الاتفاق الملزم يبدو بعيد المنال في اعقاب فشل القمة العالمية حول تغير المناخ في كانون الاول/ديسمبر التي استضافتها كوبنهاغن وعجزت عن التوصل الى اتفاق حول اليات الحد من انبعاثات غازات الدفيئة المسؤولة عن الاحتباس الحراري.

وقال بان "بالنسبة الي ان الاحتباس الحراري اولوية قصوى (...) لكن التوصل الى اتفاق ملزم رهن بالارادة السياسية للدول الاعضاء".

وردا على الحجج التي بدرت من بعض الدول التي لامت الازمة الاقتصادية على الاحجام عن الاستثمار في مكافحة التغير المناخي قال بان "حتى مع موارد محدودة، اذا قررت الدول منح هذا العمل اولوية، فيمكن (على الاقل) استثمار الموارد المحدودة نفسها".

واضاف انها "استثمار ذكي قد يولد اقتصاديات +خضراء+ ونمو +اخضر+ عبر انشاء المزيد من الوظائف" التي تحترم البيئة. وشدد على ان "الوقت حان للعمل".

ومن المقرر عقد قمة حول المناخ في كانكون (المكسيك) في كانون الاول/ديسمبر. ويجتمع مندوبو الدول ال175 السبت في بون (المانيا) لمحاولة التوصل الى تسوية حول وسائل ابقاء ارتفاع الحرارة الشامل اقل من درجتين مئويتين.

وستسعى الدول الموقعة على اتفاقية الامم المتحدة للمناخ الى ابرام اتفاق يتبع بروتوكول كيوتو وهو الاتفاق الدولي الوحيد الملزم لمكافحة الاحتباس الحراري وتنتهي مدته عام 2012.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف