الكويت ترحل 17 مصريا من مؤيدي محمد البرادعي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رحلت الكويت 17 وافداً مصرياً شاركوا في نشاط مؤيد للبرادعي الذي تحول مؤخراً إلى أبرز المعارضين في مصر.
الكويت: قال مصدر امني لوكالة فرانس برس ان الكويت قامت السبت بترحيل 17 وافدا مصريا شاركوا في نشاط داعم للدكتور محمد البرادعي الذي تحول في الفترة الاخيرة الى ابرز المعارضين في مصر.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه انه "تم ترحيل 17 شخصا" من اصل اكثر من 20 مصريا مؤيدين للبرادعي اعتقلوا في الكويت.
وذكر المصدر ان ال17 قد يكونون وصلوا الى مصر او على وشك الوصول.
وكان مصدر امني كويتي افاد في وقت سابق السبت ان السلطات الكويتية اعتقلت ما بين 20 و25 مصريا، وبعض هؤلاء "اعتقلوا خلال تجمع صغير عقد مساء الجمعة في السالمية (ضاحية مدينة الكويت - شرق) ودعي اليه عبر الانترنت لدعم محمد البرادعي" المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
اما البعض الآخر فقد اعتقلوا في منازلهم بحسب المصدر. وفي القاهرة، اكد جورج اسحق، احد المتحدثين باسم الجمعية الوطنية للتغيير التي اسست في شباط/فبراير الماضي لدعم مطالب محمد البرادعي وتأييد ترشيحه لرئاسة الجمهورية العام المقبل، ان 34 مصريا اعتقلوا في الكويت يومي الخميس والجمعة.
ولم يكن ممكنا الحصول على تاكيد من وزارة الداخلية الكويتية. وكان البرادعي، الذي اصبح المعارض الرئيسي للنظام المصري، اعلن استعداده لخوض انتخابات الرئاسة في مصر العام المقبل، ولكنه اشترط تعديل الدستور لالغاء القيود المفروضة على حق المستقلين في الترشح ولضمان نزاهة الانتخابات.
وتنتهي العام المقبل الولاية الخامسة للرئيس حسني مبارك في السلطة مكملا بذلك 30 عاما في الحكم. ولكنه لم يعلن بعد ما اذا كان سيترشح لولاية سادسة ام لا. كما لم يوضح نجله، جمال مبارك، الذي تحدث عدد من المسؤولين المصريين عن امكان خلافته لوالده، موقفه من الترشح للرئاسة.
التعليقات
القرار يحسب للكويت
خالد الراسي -تصرف يحسب لدولة الكويت , من اراد ان يبقى في بلادنا فعلية احترام قانون البلد المضيف والا سيكون الطرد مصيرة , هذي نهاية العنجهية وتبقى الدور على الامن المصري الذي سوف يكون في استقبالهم على احر من الجمر ليلقنهم درس لا ينسى ....
البرادعي الايراني
الخديوي -الكل يعرف ان البرادعي هو رجل ايران في مصر فولاؤه لايران وتشجيعها على المضي بانتاج السلاح النووي وتستره عليها ومحاولاته المستميته لتمييع القرارات الدولية ضدها(على عكس موقفه من العراق)لايخفى على احد ولا عجب ان يقوم بحل الازهر وتأسيس مرجعية قمية صفوية بدلا عنه لو استطاع الوصول لرئاسة مصر لا قدر الله
رد فعل عنيف
سامي -عمل المصريين ليس له داعي، فالبرادعي ليس في الكويت، و لكن رد الفعل عنيف و كان من الممكن أن يتعهدوا بالالتزام بعدم العودة لنفس الفعل، و لا ا عرف علاقة البرادعي بإيران ، هذه هلوسة سياسية.