أخبار

باكستان تنتظر رد الهند على خارطة الطريق للسلام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت باكستان انها ماتزال في انتظار رد الهند على مقترحها بشأن خارطة طريق جديدة لمحادثات السلام لحل القضايا العالقة بين الجانبين منذ أمد طويل.

اسلام اباد: قال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية عبدالباسط في بيان صحافي "ان اي لقاء بين باكستان والهند في المستقبل يعتمد على رد الهند على الاقتراح وخارطة الطريق التي قدمتها اسلام اباد". وقدمت باكستان خارطة طريق جديدة للسلام لحل كل القضايا العالقة بين الجانبين منذ فترة طويلة لكن اسلام اباد لم تتلق بعد أي رد من الجانب الهندي.

وذكرت وسائل اعلام محلية ان رئيسي وزراء البلدين سيعقدان على الارجح اجتماعات في واشنطن على هامش القمة النووية وبوتان وعلى هامش قمة رابطة دول جنوب آسيا للتعاون الاقليمي (سارك) المقررة في وقت لاحق من الشهر الجاري. لكن المتحدث قال ان الاجتماع في بوتان "يعتمد على رد الهند على خارطة الطريق". وقال "في حال تلقت باكستان اي رد من الهند عندئذ سيكون الاجتماع بين رئيسي وزراء البلدين ممكنا في بوتان".

وعلى الصعيد الامني قتل الجيش الباكستاني 104 من المسلحين في العملية المستمرة في منطقتي خيبر واوراكزاي القبليتين بالقرب من الحدود الافغانية. ونقلت قناة (ايه ار واي) الاخبارية المحلية عن مسؤولين عسكريين قولهم ان مروحيات الجيش قامت بقصف مخابئ لمسلحين مشتبه بهم في المنطقتين. وأضافت أن الهجوم أسفر عن مصرع 45 مسلحا في خيبر واصابة أكثر من 70 آخرين فيما قتل 54 مسلحا بينهم قيادي مطلوب وأصيب عشرات آخرون في منطقة اوراكزاي. وأوضحت القناة أن نحو خمسة مسلحين آخرين ومدني لقوا حتفهم وأصيب أربعة آخرون في تبادل لاطلاق النار مع القوات شبه العسكرية في منطقة جنوب وزيرستان القبلية.

إلى ذلك، اكد رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ اليوم امتلاك بلاده سجلا ناصعا في امن وسلامة وعدم انتشار برنامجها النووي وهو ما يعكس سلوكها كقوة نووية مسؤولة. وقال سينغ في بيان صحافي قبيل توجهه الى الولايات المتحدة للمشاركة في قمة امن الطاقة النووية "ان المخاوف من مدى امن البرامج النووية امر مشروع ويتطلب استجابة جماعية لضمان سلامتها وعدم انتشارها" موضحا "ان بلاده كانت من اوائل الدول المناصرة لنزع السلاح النووي عالميا والدعوة الى عالم خال من الاسلحة النووية".

في سياق اخر ذكر سينغ انه سيغادر الولايات المتحدة بعد انتهاء اعمال القمة متوجها الى البرازيل لحضور قمة مجموعة (بريك) التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وقمة مجموعة (ابسا) التي تضم الهند والبرازيل وجنوب افريقيا. واشار الى اهمية اجتماعات المجموعتين بناء على الدور المتزايد للدول الأعضاء فيهما كاقتصادات ناشئة في تشكيل النظام الاقتصادي العالمي معتبرا دول مجموعة (بريك) من اكثر الاقتصادات الغنية بالموارد البشرية والمادية نموا وهي تمثل مستقبل المشهد الاقتصادي العالمي. وذكر انه سيعقد اجتماعات ثنائية مع كل من الرئيس الصيني هو جينتاو والرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف على هامش القمتين

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف