أخبار

أبو الغيط: لا علاقة لنا باعتقالات المصريين في الكويت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط أنه "فوجئ باتهام وزارة الخارجية في بلاده بأن لها دخلا في ما جرى في الكويت بشأن توقيف مجموعة من المصريين كانوا يعلنون تأييدهم لمحمد البرادعي".

وأكد أبو الغيط في حوار مطول تنشره صحيفة "الراي" الكويتية انه "لا شأن لنا بما يقوم به أي مصري في الخارج، إلا إذا خالف القانون في الدولة التي يقيم بها". ورفض أبو الغيط التعليق على الأمر، مضيفا: "لست على اطلاع على هذا الأمر ولم يطرح عليَّ الموضوع أصلا".

وحول ندوة عقدت في قطر لمجموعة أخرى من المصريين قالوا إنهم يؤيدون البرادعي، أجاب أبو الغيط: "لا أرغب في أن أتحدث في موضوع لم أطلع على خلفياته وجوانبه، من يرغب في أن يعقد ندوات على أرضه فهذا أمر يخصه، ولكن على كل دولة أن تنظر في تأثيرات هذه الأمور على علاقاتها مع مصر واعتقد أن غالبية الدول تراعي هذا".

وعن هجوم الصحافة الأميركية على القاهرة، قال ابو الغيط: "الهجوم علينا في وسائل الإعلام الأميركية عمره 40 سنة، ولا يثير أي قلق، ونثق في نوايا الرئيس باراك أوباما وتأكيداته أن العلاقات بين المسلمين والولايات المتحدة ستتحسن".

وقالت جماعة عربية لحقوق الانسان في القاهرة لوكالة رويترز ان السلطات الكويتية رحلت يوم أمس السبت 17 مصريا يؤيدون البرادعي. ووصل المصريون السبعة عشر الى مطار القاهرة في ساعة متاخرة مساء السبت. وقال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان ان هؤلاء المصريين كانوا من بين 33 مصريا في مدينة الكويت ينتمون الى جماعة مؤيدة للبرادعي على موقع فيس بوك واعتقلتهم السلطات الكويتية يوم الجمعة.

واضاف عيد انه لم يتم اعطاء سبب قانوني او دليل للاتهامات التي وجهت للمصريين. واضاف ان هؤلاء المصريين فقدوا ارزاقهم لانهم كانوا يريدون التعبير عن التأييد للائتلاف الوطني الذي يتزعمه البرادعي.

وكانت الجماعة التي بها 378 عضوا حتى الان خططت لعقد اول اجتماع عام لها لاطلاق الفرع الكويتي للجمعية الوطنية للتغيير وهي جماعة انشأها نشطون مؤيدون للبرادعي في فبراير شباط ويتزعمها البرادعي (67 عاما).

وجمعت الجمعية الوطنية للتغيير حتى الان نحو 30 الف توقيع في مصر لحث الحكومة على تغيير الدستور وإلغاء قانون الطواريء المطبق منذ عام 1981. وقال حمدي قنديل وهو عضو بارز في الجمعية لرويترز ان المصريين في الكويت شكلوا الفرع الكويتي للجمعية الوطنية للتغيير لدعم حملة البرادعي من اجل الاصلاح. واضاف انهم كانوا سيجتمعون لاول مرة يوم الخميس ولكن تم منعهم. ولم يتسن الوصول على الفور لاحد في السفارة المصرية بالكويت او في وزارة الخارجية بمصر للتعليق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هايد بارك الخليج ..
حزام .. -

الكويت تدعي انها ديموقراطية .. وهايد بارك الخليج .. ثم فجأة تعتقل مجموعة عبرت عن رأيها في شيء يخصها وترحلهم عن .. يعني وازنت بين السياسة والديموقراطية .. فرجحت كفة السياسة .. حرام تلعبوا كورة سياية بالشعوب .. الكويت تركل ومصر تتلقى .. وين ربع المساءلات الديموقراطية بمجلس الأمة .. هذا فساد حكمة وإدارة .. افليس له مناصر ؟ والا بس فساد الفلوس اللي قلبهم عليها ؟

سيأتى يوم قريب
مهندس مصرى في مصر -

أعتقد أن السيد/أبو الغيط صادق فى أنه لم يعرف أولا لأن هذا الموضوع تم التعامل فيه بين وزارات الداخلية المصرية والكويتية وليس الخارجية وثانيا لأن السيد أبو الغيط فى العادة لا يعلم شيئا عن أحوال رعايا مصر فى الدول الأخرى فهو قد أقفل هذا القسم فى وزارته.وأعرفكم يا حضرات القراء أننا فى مصر مستاءون جدا من تصرف الاخوة الكويتيين ... وعندما يتم تغيير هذا النظام البائس فى مصر ويستعسد الانسان المصرى كرامته فى وطنه وخارج وطنه ستكون هناك طريقة أخرى فى الحديث .تحياتى لشعب الكويت...

اقرأ هذا البيان
مهندس مصرى في مصر -

مخالف لشروط النشر