براون يستبعد الانفاق الكبير من خططه للانتخابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: قال وزراء ان رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون سيحاول اقناع الناخبين هذا الاسبوع أن بمقدوره خفض الانفاق دون الحاق الضرر بالخدمات العامة وذلك ضمن مساعيه لتقليص عجز ضخم في الميزانية واعادة بناء الاقتصاد.
وفي وقت تنبيء فيه استطلاعات الرأي بنتيجة غير حاسمة لانتخابات السادس من مايو أيار سيعمل براون على حشد الدعم يوم الاثنين عن طريق التعهد بحماية الانفاق على المدارس والرعاية الصحية والشرطة.
ويعلن حزب العمال الحاكم الذي قلص تقدم حزب المحافظين المعارض في استطلاعات الرأي من 20 نقطة العام الماضي الى ما بين سبع وثماني نقاط برنامجه الانتخابي يوم الاثنين.
وبعدما انتقد رجال الاعمال الاسبوع الماضي خطط حزب العمال لرفع قيمة التأمين على أرباب العمل والموظفين واحدا بالمئة باعتبارها ضريبة على خلق الوظائف سيحاول براون تصوير مقترحاته باعتبارها تصب في مصلحة الاعمال.
وأبلغ براون صحيفة صنداي تايمز "ستفاجأ في البرنامج الانتخابي بالطابع المؤيد للاعمال .. بالطابع المؤيد للمؤسسات."
وقد قال براون بالفعل انه سيتضمن تعهدا بعدم رفع الضريبة الاساسية.
وقال وزير الطاقة ايد ميليباند المشرف على الوثيقة انها ستركز على الاقتصاد والمشاكل الاجتماعية واستعادة الثقة في الحياة السياسية بعد فضيحة نفقات المشرعين.
وأبلغ تلفزيون سكاي نيوز "كل التكاليف ستكون محكمة جدا ولن تكون هناك التزامات بانفاق كبير .. المال المتوافر أقل. ينبغي أن تكون هناك تخفيضات .. عمليات تقليص في البرامج ذات الاولوية المنخفضة."
ويعد السباق الانتخابي الذي بدأ رسميا يوم الثلاثاء هو الاشد احتداما في نحو 20 عاما ويهيمن عليه النقاش بشأن الضرائب والانفاق والاقتصاد. وثمة خلافات بين الاحزاب الرئيسية على عمق وتوقيت التخفيضات الضرورية.
وتخرج بريطانيا حاليا من أسوأ ركود تشهده منذ الحرب العالمية الثانية ومن المتوقع أن يفوق عجز الميزانية 11 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي في 2010-2011.
ويقول حزب المحافظين بزعامة جيمس كاميرون ان خطط حزب العمال ستقوض النمو الاقتصادي وترفع البطالة وانها لن توقف الهدر في القطاع العام.