أخبار

إعلاميات سعوديات: سنواصل فضح الأخطاء الطبية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لم تخل جلسات الحوار الوطني السعودي في نجران من متابعات لأحداث سابقة استحضرتها إعلاميات سعوديات، إن من حيث حضور قصة الصحافي السعودي الموقوف بسبب اتهامه بتلفيق تحقيق طبي مثير، أو عبر استحضار تحميل الإعلام مسؤولية تصعيد الأخطاء الطبيّة وتهويلها في ندوة الأخطاء الطبية التي عقدت الأسبوع الماضي في الرياض وحضرها وزراء الصحة والعدل والإعلام.

جدة: عبّرت المذيعة هناء الركابي عن استيائها من تلك الاتهامات وقالت في حديثها لإيلاف: "الإعلام هو لسان المجتمع ولا بدّ من الشفافية في الطرح لأن هدفنا بناء"، وأضافت "الإعلام يسلط الضوء لاكتشاف الخلل وتصحيح الأخطاء ويساعد في تقويم الإعوجاج الموجود في كافة القطاعات وليس الصحية فقط" ، وأكدت أنه من الطبيعي أن أي عمل يحدث فيه أخطاء ولكنالاستهتار أمر مرفوض تمامًا في المجال الطبي لأن الثمن حينها يكون باهظًا جدًا.

وختمت المذيعة حديثها قائلة "نحن حين نطرح قضايا الأخطاء الطبية فهو ليس إلا لمساعدة وزارة الصحة وصانعي القرار في الدولة لأنها تجاوزات واستهتار لا نقبل به".

وفي السياق نفسه تحدثت مديرة القسم النسائي بجريدة الجزيرة ماجدة السويح لإيلاف بأن دور الصحافة كرقيب من شأنه معالجة الخلل وتطوير واقع الخدمات الصحية في السعودية، فالمواطن حينما يلجأ إلى الصحافة فهو يعاني حقيقة من بيروقراطية الإجراءات للإبلاغ عن التجاوزات أو الإبلاغ عن الأخطاء الطبية، وما يتبع ذلك من حلول في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإيقاف المخالفات أو الأخطاء من قبل وزارة الصحة.وشددت السويح على أهمية استثمار هذه الرقابة لتقليل الأخطار وإيقاف التجاوزات والمخالفات".

وقالت الصحفية سحر الرملاوي لـ "إيلاف" إن جهات طبية دأبت على تلك الانتقادات في ندوة الأخطاء الطبية معتبرين إعلامنا مقصرًا وقاصرًا ولا يرقى إلى المأمول منه في تبني قضايا المجتمع الملحة،وأكملت: إنني اعتبر ما قاله معالي وزير الصحة تتويجًا لكل تلك الانتقادات لأنه انتقاد من رأس هرم القطاع الصحي، لذا فإنني حين أردّ على هذه الانتقادات فإنما أرد على كل الانتقادات التي اسمعها من الكثير ممن اعتبروها مُسلمة غير قابلة للنقض أو الإبرام على أن الإعلام يسعى وراء "الخبطة الصحافية" على حساب المصداقية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأخطاء بسبب
معيض القحطاني -

نحن في عصر الجامعات والدراسة الأكاديمية البحتة والتقدم العلمي ورغم ذلك تصوروا يا أخوان أن الأدارات الطبية إما انها تدار من قبل إداريين حاصلين على الإبتدائية أو الثانوية بأحسن الأحوال فعلى سبيل المثال أنا اعمل بأحدى مستشفيات الشرقية وبالتحديد القطيف رئيس المختبر فني مختبر مع وجود أشخاص أكفاء من حملة الماجستير والدكتورة من الجنسية السعودية فأذا ما سلمت شخص إدارة ومؤهله العلمي متدني فشيء طبيعي أن يدير تلك المنشأة أو ذلك القسم بعقلية علمية متدنية وللأسف الشديد تم تعديل التصنيف المهني للكادر الطبي مشكلة الإدارة فمن المفترض أن يتولى أدارة اي قسم طبي شخص ذو كفأة مهنية

شــــــوفو
الكاسر -

يعني اش بيسوو النساء .. اذا الرجال عجزوا عن فعل شيء فما بالك النساء وبعدين الأخطاء ياكثرها في المستشفيات ولاكن لما يموت المريض أو يقطعوا يده او رجله يقولون قضاء وقدر ..