أخبار

تحول إيراني لتفادي إثارة سنة العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رأىعدد من المحللين أن التغيير الحاصل في الموقف الإيراني والدعوة إلىضمّ سنة العراق لاي حكومة جديدة،يصبّ في مصلحة علاوي ويشكّل صفعة للمالكي.

واشنطن: اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية دعوة إيران إلى ضم سنة العراق لأي حكومة عراقية جديدة تحولاً كبيرًا في موقف طهران من هذا البلد، مشيرة إلى أن إيران كانت دومًا تدعو بل وتشجع بنشاط قيام ائتلاف شيعي يكون المسيطر على الحكومة في بغداد.

وأضافت أن أسباب هذا التحول الإيراني المفاجئ واختيار توقيت الإعلان عنه في هذا الظرف بالذات لم تتضح بعد، منبهة إلى وصول المفاوضات بشأن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة إلى طريق مسدود بعد شهر من إجراء الانتخابات البرلمانية العراقية.

كما رأت الصحيفة في هذا التحول ما يشبه الاعتراف العملي بنجاح رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي، الذي يضم تحالفه بعض الأحزاب السنيّة والذي فاز بأكبر عدد من المقاعد بالبرلمان العراقي. ويستشف من هذا التحول كذلك - حسب نيويورك تايمز - نأي طهران بنفسها عن رئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي، الذي لم تكن علاقته بطهران في كل الأحيان لطيفة.

ورغم أن الصحيفة تعتقد أن الموقف الإيراني الجديد ربما يمثل صفعة لآمال المالكي في تشكيل تحالف شيعي يسيطر على الحكومة العراقية الجديدة، فإن علي الموسوي - المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته - قلل من شأن هذا التحول، نافيا وجود أية دلالة خاصة له، قبل أن يؤكد أن "موقف رئيس الوزراء هو كذلك أن الحكومة يجب أن تشمل الجميع".

إلا أن نيويورك تايمز نقلت عن المحلل السياسي العراقي المقيم بلندن غسان العطية قوله إن هذا تحول حقيقي في الموقف الإيراني، "فالإيرانيون يريدون أن يكون لهم دور في العراق يشبه الدور السوري المتنفذفي لبنان، ولأنهم لا يريدون أن يكون هناك عدم استقرار سياسي بالعراق في الأشهر القادمة كي لا يمثل ذريعة للأميركيين لإعادة النظر في انسحابهم، ولذا فإنهم يحاولون تحاشي إثارة استياء سنة العراق" حسب تعبيره.



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ابو حنج
هارون الرشيد -

راحت عليك مالكي

لله درك يا ابا اسراء
حيدر الكرار -

الحمد لله الذي كشف لنا يوما بعد يوم اصالة نوري المالكي ووطنيته , لا السعودية تريده ولا ايران لان اجندته عراقية.

ليس حبا بعلاوي
سلام -

ايران تريد عودة البعثيين و ليس علاوي لكي تعيد اصطفاف المتطرفين خلف مقتدى. و حينها تعيد العراقيين للمربع الاول بعد انجازات المالكي. و اغلب التزوير لم يقم به جماعة علاوي بل الصدريين و لو دقق احدهم بالاوراق التالفة في مدينة الصدر لوجد كل القوائم التي اختارت المالكي تم اضافة خيار اخر لها لتفقد شرعيتها. احذروا ايها العراقيين فالصدريون قادمون بكل شراسة هذه المرة، و سيغتالون المالكي قريبا.....سلام

لله درك يا ابا اسراء
حيدر الكرار -

الحمد لله الذي كشف لنا يوما بعد يوم اصالة نوري المالكي ووطنيته , لا السعودية تريده ولا ايران لان اجندته عراقية.

أنانية المالكي
جلال عبد الرضا -

توقع أبو إسراء (حسبما تسمية حيدر الكرار ، بدلاً من أن يشير إلى قائمته أو برنامجه السياسي ، وكأن هذه القائمة هي قائمة المالكي الخاصة وحسب ، وما عداه فيها فهو فهم موظف أومصفق، وهي محاولة لصنع دكتانور جديد كأبي عداي ، وقد ثمل المالكي بنشوة المنتصر ، وزاد ذلك من غروره ، وشعوره بأنه القائد الأحد المفدى للعراق ، لكنه لم يتعظ بدروس الخراب الذي حدث بعد الإحتلال وطوفان الدم الطائفي ، وإن تهميش السنة لايفضي سوى إلى الخراب ، وإن كان السنة أو الشيعة غير قادرين على الحكم فإنهم قادرون على التدمير بالتأكيد، فنصف بغداد صوتت لعلاوي ، هذا يكفي .. فيا مالكي تخل عن الطائفية المقيتة ، ولا تحسب أن حاجم الحسني الذي لم يحصل سوى على 450 صوتاً يمثل صوت السنة والعلمانيين العراقيين ، وبوجوده أعتبرت إن السنة صاروا في الجيب . ودعك وإيران وكن عراقياً ....

أنانية المالكي
جلال عبد الرضا -

توقع أبو إسراء (حسبما تسمية حيدر الكرار ، بدلاً من أن يشير إلى قائمته أو برنامجه السياسي ، وكأن هذه القائمة هي قائمة المالكي الخاصة وحسب ، وما عداه فيها فهو فهم موظف أومصفق، وهي محاولة لصنع دكتانور جديد كأبي عداي ، وقد ثمل المالكي بنشوة المنتصر ، وزاد ذلك من غروره ، وشعوره بأنه القائد الأحد المفدى للعراق ، لكنه لم يتعظ بدروس الخراب الذي حدث بعد الإحتلال وطوفان الدم الطائفي ، وإن تهميش السنة لايفضي سوى إلى الخراب ، وإن كان السنة أو الشيعة غير قادرين على الحكم فإنهم قادرون على التدمير بالتأكيد، فنصف بغداد صوتت لعلاوي ، هذا يكفي .. فيا مالكي تخل عن الطائفية المقيتة ، ولا تحسب أن حاجم الحسني الذي لم يحصل سوى على 450 صوتاً يمثل صوت السنة والعلمانيين العراقيين ، وبوجوده أعتبرت إن السنة صاروا في الجيب . ودعك وإيران وكن عراقياً ....

يامالكي
عراقية -

يا مالكي ارحمنا منك واطلع كافي عاد لزكت وجلبت بالكرسي يعني يا تظل رئيس وزراء يا تدمر العراق؟ مو حرام عليك