أخبار

"السياحة" تدعو للمشاركة في جائزة عكاظ للحرف اليدوية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بدأت الهيئة العامة للسياحة والآثار في طباعة 5 آلاف استمارة مشاركة في جائزة عكاظ للحرف والصناعات اليدوية على مراكز الحرفيين في السعودية. وأوضح مشرف الحرف والصناعات اليدوية بالهيئة العامة للسياحة والآثار سعيد بن عوض القحطاني أنه قد بدأ الإعداد لجائزة عكاظ للحرف والصناعات اليدوية التي أعلنها مؤخرا الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والاثار, مشيرا إلى أنه يجري حالياً إعداد كتيب خاص بالجائزة يشمل جميع الضوابط وسيتم طباعة 5 آلاف نسخة وتوزيعها عبر أجهزة السياحة ومكاتب الآثار ومراكز الحرفيين في مدن المملكة ,بحيث يتمكن من يرغب بالمشاركة عبر الاستمارة التي سترفق مع الكتيب وسيتم إبلاغ المشاركين الذين ستنطبق عليهم الشروط بقبول مشاركتهم في الجائزة ويطلب منهم العمل على قطعة مماثلة ليتم تحكيمها من قبل لجنة الحكام الميدانية ومقارنتها مع القطعة الجاهزة .
وقال " إن الجائزة تهدف بالدرجة الأولى إلى تطوير المنتج الحرفي بما يعكس مهارة وإبداع الحرفي وتنمية مواهبه وتشجيعه على التعريف والتسويق لمنتجاته ,كذلك لتشجيع الحرفيين والحرفيات وخلق فرص للتعاون والتبادل فيما بينهم بما يؤدي إلى تعرفهم عن قرب وتبادل الخبرات " . وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز قد أعلن في مؤتمر صحفي عقده على هامش ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2010م الذي اختتم أعماله مؤخرا في الرياض بأن اللجنة العليا لمهرجان سوق عكاظ بالطائف برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة قررت الموافقة على إطلاق جائزة سوق عكاظ للحرف والصناعات اليدوية التي تتبناها الهيئة ويتم منحها للفائزين من الحرفيين والحرفيات ضمن فعاليات مهرجان سوق عكاظ اعتبارا من دورة هذا العام. وأكد الأمير سلطان بن سلمان على اهمية هذه الجائزة التي تأتي في إطار دعم الدولة للحرفيين وتحفيزهم على الاستمرار في عطائهم والتميز في عملهم. مشيرا سموه إلى جهود الهيئة وشركائها في دعم الحرفيين من خلال برامج التأهيل والتدريب, وإشراكهم في الفعاليات السياحية وتنظيم الأسواق الحرفية لهم في المواقع التاريخية والمجمعات التجارية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف