أخبار

قلة التمويل تهدد المشاريع الاممية في باكستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قد تضطر الامم المتحدة الى الغاء عدد من مشاريعها في باكستان بسبب نقص الاموال.

اسلام اباد: حذرت الامم المتحدة الاثنين من انها قد تضطر الى وقف مشاريع مساعدات تديرها في باكستان نظرا لانها لم تتلق سوى خمس الاموال التي طلبتها وتزيد عن نصف مليار دولار.

وفي شباط/فبراير الماضي اطلقت الامم المتحدة نداء طلبت فيه مبلغ 537 مليون دولار لتوفير الغذاء والمساعدات لاكثر من مليون شخص شردهم النزاع في شمال غرب باكستان وفي المناطق المحاذية لافغانستان.

وقال مارتن موغوانجا منسق المساعدات الانسانية في الامم المتحدة في مؤتمر صحافي في اسلام اباد ان "استجابة المجتمع الدولي لهذا النداء كانت غير كافية".

واضاف ان "الجهات الانسانية التي تعمل على تلبية احتياجات السكان تشعر بالقلق من احتمال تعليق بعض المشاريع بسبب نقص التمويل".

واضاف موغوانجا ان الامم المتحدة لم تتلق حتى الان سوى 106 مليون دولار من المانحين وهو ما يساوي 20 بالمئة فقط من المبلغ المطلوب.

واكد ان الامم المتحدة بحاجة ماسة الى التمويل نظرا لان 1,3 مليون شخص ما زالوا مشردين في المنطقة الشمالية الغربية ومناطق القبائل الوعرة.

واكد ان عمليات النزوح لم تتوقف وان اعدادا متزايدة من الناس لا تزال تفر من منطقتي اوراكزاي وكورام في منطقة القبائل.

وذكرت المفوضية العليا للاجئين الجمعة ان اكثر من 35 الف عائلة او ما يساوي 210 الف شخص فروا من اوراكزاي وكورام بسبب العمليات العسكرية واعمال العنف المرتبطة بطالبان منذ تشرين الثاني/نوفمبر.

وسجل هؤلاء الاشخاص كنازحين معظمهم في بلدات هانغو وكوهات في شمال غرب البلاد.

والعام الماضي شرد 3,1 مليون شخص من منازلهم في الولاية الحدودية الشمالية الغربية والمناطق القبلية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي على طول الحدود الافغانية.

وعاد نحو مليوني شخص الى ديارهم، الا ان حالة عدم الاستقرار لا تزال سائدة وسط الاشتباكات المستمرة بين الجيش ومتمردي طالبان في معظم المناطق الشمالية الغربية ومناطق القبائل.

ويشن الجيش الباكستاني عمليات هجومية ضد المسلحين الاسلاميين في معظم المناطق الشمالية الغربية بما فيها المناطق الحدودية التي تصفها واشنطن بانها اخطر منطقة في العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف