المفاوضات حول قبرص: العودة لنقطة الصفر مرفوض
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلن الرئيس القبرصي انه ليس مستعدا لاعادة التفاوض من نقطة الصفر مع زعيم قبرصي تركي قومي.
نيقوسيا: اكد الرئيس القبرصي ديميتريس خريستوفياس الاثنين انه ليس مستعدا للعودة الى نقطة الصفر في المفاوضات بشان اعادة توحيد الجزيرة المقسمة في حال فوز المرشح القومي في انتخابات الشطر القبرصي التركي.
وقال الرئيس للصحافيين اثر لقاء مع رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو "لست مستعدا على الاطلاق للعودة الى نقطة البداية بعد 18 شهرا من المفاوضات مع الزعيم القبرصي التركي محمد علي طلعت التي ارست قاعدة لتسوية تفاوضية".
واضاف "لن افكر ابدا في العودة الى نقطة الصفر. وعلى اي شخص يمكن ان يتقدم بهذا الطلب ان يكون مستعدا لدفع الثمن في اوروبا وعلى الصعيد الدولي".
وكان الرئيس يرد على سؤال بشان موقفه في حال خسارة طلعت في الانتخابات "الرئاسية" المقرر ان تجري في 18 نيسان/ابريل في "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى انقرة. وتشير استطلاعات الراي الى فوز درويش اوروغلو الذي قد يطلب العودة الى نقطة البداية في عملية السلام.
الا ان خريستوفياس، الذي لا يخفي رغبته في فوز طلعت، صرح بانه على استعداد للتفاوض مع الفائز في هذه الانتخابات ايا كان اذا استؤنفت من النقطة التي توقفت عندها.
من جانبه قال باباندريو ان المفاوضات التي بدات في ايلول/سبتمبر 2008 تحت رعاية الامم المتحدة "يجب ان تستمر" لان الاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي لا يريدان "اضاعة" هذه الفرصة للتوصل الى تسوية.
وقد علقت المفاوضات في 30 اذار/مارس لتمكين طلعت من القيام بحملته. ولم يتقرر بعد اي موعد لاستئنافها.
وقبرص مقسمة منذ 1974 عندما اجتاج الجيش التركي ثلثها الشمالي ردا على انقلاب للقوميين القبارصة اليونانيين بدعم من اثينا بهدف الحاق الجزيرة باليونان.
وكان القبارصة اليونانيون رفضوا اخر محاولة للتسوية والتي عرفت باسم "خطة انان" في استفتاء عام 2004 ما ادى الى انضمام الجانب اليوناني وحده الى الاتحاد الاوروبي.