أخبار

حزب العمال يقدم برنامجه الرسمي للانتخابات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قدم حزب العمال برنامجه الرسمي للانتخابات المقبلة وقد وصف بانه جريء لكن واقعي.

برمنغهام: قدم حزب العمال برنامجه الرسمي في اطار التمهيد للانتخابات التشريعية المقرر اجراؤها في بريطانيا في 6 ايار/مايو المقبل والذي وصفه رئيس الوزراء غوردن براون بانه "جريء لكن واقعي".

وفي هذا البرنامج الذي قدم تحت شعار "مستقبل عادل للجميع" وعد حزب العمال بخفض حجم العجز، المتوقع ان يبلغ 167 مليار جنيه استرليني (11,8% من اجمالي الناتج الداخلي) لسنة 2009/2010، بمقدار النصف قبل عام 2014 مع المحافظة في الوقت نفسه على الخدمات العامة الاساسية مثل التعليم والصحة.

وقال براون ان هذا المشروع "طموح لكن كلفته محتملة، وجريء لكنه واقعي" وذلك لدى تقديمه هذا البرنامج بطريقة رمزية الدلالة في قاعة باحد مستشفيات برمنغهام (وسط) جهزت لاستقبال جمهور كبير.

واضاف رئيس الوزراء "لا يوجد اي وعد كبير بنفقات جديدة لكن يوجد تصميم على استخدام كل بنس بحكمة، وعلى منح حماية قصوى للمرافق العامة الحيوية".

والحزب، الذي يحكم منذ 13 عاما ويسعى الى تحقيق رابع انتصار له على التوالي سيشكل، اذا ما تحقق، حدثا تاريخيا، تعهد بعدم زيادة ضريبة الدخل لكنه لم يستبعد بشكل قاطع زيادة ضريبة القيمة المضافة.

كما تعهد حزب العمال برفع الحد الادنى للاجور الذي تقرر عام 1999 "ولو بشكل نسبي مع ارتفاع متوسط العائد خلال الفترة الممتدة حتى 2015". ويبلغ هذا الحد الادنى للاجور حاليا 5,80 جنيه (6,6 يورو) في الساعة.

وينوي حزب العمال ايضا تجميد زيادة المرتبات في القطاع العام على نسبة 1% في عامي 2011-2012 و2012-2013 واصلاح نظام تقاعد الموظفين لتحقيق "وفر كبير".

كما ينوي الحزب العمل على التصويت على قانون يقضي بان يرجع القرار بشان بيع مؤسسة بريطانية استراتيجية الى العدد الاكبر للمساهمين، اي الثلثين. ويرون ان مثل هذا النظام سيمنع بيع شركة الى شركات اجنبية تتخلى عن مصالحها على المدى البعيد.

ويقضي البرنامج ايضا بتحديث البنى التحتية لوسائل النقل مع انشاء خط للقطار السريع وفرض ضريبة على المعاملات المالية على المستوى الدولي واجراء استفتاء على اصلاح النظام الانتخابي والغاء مجلس اللوردات غير المنتخب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف