أخبار

الكشف عن جبانة أثرية بالواحات البحرية بمصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: عثر مفتشو الآثار المصريون خلال عمليات تنقيب في موقع مُخصص لإقامة مركز للشباب على 14 مقبرة ترجع الى القرن الثالث قبل الميلاد منها مومياء لسيدة مُزينة بالحلى والمجوهرات.

وقال وزير الثقافة المصري فاروق حسنى انه عُثر على هذه الجبانة التي ترجع الى العصر اليوناني الروماني خلال عمليات مجسات بالواحات البحرية التي تبعد 300 كيلومتر جنوب غربي القاهرة. ويشير هذا الكشف الى انه ربما كان ضمن جبانة كبيرة تضم عددا اكبر من المقابر.

وعُثر في الجبانة على مومياء لسيدة يبلغ طولها 97 سنتيمترا مُغطاة بالكامل بطبقة من الجص الملون وترتدى زيا رومانيا وبعض الحلى وعيونا مُطعمة بالجواهر. وترقد المومياء بمقبرة صخرية تتكون من سلم يؤدى الى ممر ينتهى الى صالة تضم عددا من المصاطب تستخدم فى عمليات الدفن.

وكان مفتشو الآثار ينقبون في موقع خلال عمليات المجسات الانشائية التي تسبق اقامة مركز للشباب بالمنطقة. وقد تم التحفظ على الموقع واتخاذ الاجراءات القانونية لضمه لأملاك المجلس الأعلى للآثار.

ونقل بيان الوزارة عن زاهى حواس الامين العام للمجلس الاعلى للآثار قوله انه عُثر داخل المقابر الصخرية على أربعة أقنعة جصية مشكلة على هيئة ادمية واحدى الرقائق الذهبية عليها نقوش لابناء حورس الاربعة وعدد من الأوانى الفخارية والزجاجية وبعض العملات المعدنية.

وأبناء حورس الأربعة هم امستى وحابى ودواموت اف وقبح سنو اف وهم من آلهة الفراعنة الذي كان يعتقد انهم يقومون بحماية المعدة والكبد والأمعاء والرئة للجثث المحنطة.

ويوجد بالواحات البحرية أيضا وادى المومياوات الذهبية حيث عثر على 17 مقبرة تضم 254 مومياء تم الكشف عنها عام 1996 .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خبر- فتح مصر
هشام محمد حماد -

ببساطة فإن الدين عند الله الإسلام ولن يقبل الله تعالى غير الإسلام ديناً ، وقد أمر الله تعالى المسلمين (وهذا من ضمن ناموس الحياة التى خلقها الخالق القدير) أمرهُم بقتال غير المسلمين : وإما الإسلام أو الجزية .. وذلك كمحاولة (من بعض وجهة النظر) لسحب بعض غير المسلمين من مصيرهم المحتوم بجهنم - وذلك ليصبح مصيرهُم إلى الجنة سواء نتاجاً لقتالهم أو نتاجاً لأستشعارهُم وفلذات أكبادهم بمذلات بجميع فعاليات حيواتهم ، الفرصة فقط فقط متاحة طوال فترة الحياة لتخرج منها إما مُسلِماً وإما غير مُسلِماً (الدين عند الله الإسلام ، ولن يقبل الله غير الإسلام ديناً) .. أما بقية من لا يرغبوا بالإسلام فإن لهم ثلاثة مراحل أساسية متعاقبة بالعذاب .. المرحلة الأولى : بالقبور عقب الموت مباشرة بمطارق هاوية وغيرها ، وتمتد فترة تلك المرحلة ثقيلة إلى يوم الدين ، ثم المرحلة الثانية : يوم القيامة حيث لن يجدوا لديهُم سوى أن يدعوا الله تعالى بأن يُريحهم من عذاباتهم حنقاً على المسلمين وغيظاً من خسارتهُم الجنة بعدما يستبان لهم بأن الله تعالى هو هو الواحد أحد لا شريك له بالملك وأن رسالة الإسلام كانت الصدق والحق من عند الله عز وجل ، لتكون المرحلة الثالثة : وهى إلقاؤهم بجهنم خالدين فيها أبداً .. والأبد هو زمن ممتد لا نهاية له : يمكنك القول بأن عمر الأرض المقدر بمليارات السنوات لا يزيد عن أقل من جزء ضئيل للغاية من زمن برقة واحدة بالسماء تقديراً تقريبياً لزمن الآبد .. فهل من إستفاقة لمن يرغب نجاة ؟ .. والتشريع الإلهي بسورة التوبة بشأن الجزية : تشريع من عند الله تعالى الحكيم المتين .. هو تشريع قائم إلى يوم الدين ، لا يجوز إيقافه ، ولا يملك بشر تجاوزه أو مخالفته ، ولا طاعة لمخلوق بمعصية الخالق : فالله عز وجل هو العليم بخلقِه من البشر ، وقد أعطى المسلمين الحق بقتال فئة غير المسلمين وإما الإسلام وإما الجزية بجميع مذلاتها وبما يُحقق للمسلمين أيضاً جزاءات نتاجاً لطاعة الله عز وجل ، وإعتزازاً بدينهُم القويم ، كما ضمن الله تعالى للمسلمين بعض الرزق : لا يجوز مصادرة جميع تلك المغانِم بحياة الدنيا والدار الآخِرة ، بل وتضييع جنات على المسلمين وغير المسلمين ممن سيقوموا = نتاجاً للتطبيق الأمين لما شرعه الله عز وجل = بتغيير مسارهم المؤدي بهم إلى العذاب بمراحله سابقة البيان .. إلى الإسلام .. لتتبلور المشكلة الحقيقية