إستطلاع فلسطيني: الغالبية تؤيد إعلان الدولة الفلسطينية العام المقبل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ايد 71.3% من سكان الأراضي الفلسطينية دعوة سلام فياض إعلان قيام الدولة الفلسطينية في شهر آب/أغسطس من العام المقبل.
نابلس: أظهر استطلاع للرأي أن 71.3% من سكان الأراضي الفلسطينية يؤيدون دعوة رئيس وزراء السلطة سلام فياض إعلان قيام الدولة الفلسطينية في شهر آب/أغسطس من العام المقبل، ووافق 51.7% على قيامها على حدود عام 1967 كاملة كحل نهائي للقضية الفلسطينية، بينما 44.7% عارضوا ذلك.
كما أشارت نتائج الاستطلاع، الذي أجراه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في جامعة النجاح الوطنية خلال الفترة الواقعة ما بين الثامن إلى العاشر من الشهر الجاري إلى أن 78.6% من أفراد العينة مع قرار السلطة الفلسطينية بأنها لن تتفاوض مع حكومة إسرائيل في ظل استمرار بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وعبر 21.3% من الفلسطينيين عن اعتقادهم بأن الولايات المتحدة ستنجح في الضغط على إسرائيل لوقف البناء في القدس الشرقية لمدة أربعة أشهر، بينما اعتقد 81.5% بأن وتيرة الصراع ستزداد في المرحلة القادمة بين المستوطنين والفلسطينيين.
وأيد 48.7% من أفراد العينة إجراء محادثات مباشرة بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، بينما عارض 47.3% ذلك، في حين وافق 34% منهم على إجراء محادثات غير مباشرة بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، بينما 60.8% عارضوا ذلك.
وفي الشأن الداخلي، اعتقد 51.3% بأنه في المستقبل القريب يمكن التوصل إلى اتفاق مصالحة وطنية بين حركة فتح وحركة حماس، بينما 42.5% اعتقدوا عكس ذلك.
وارجع 48.9% من العينة المستطلعة عدم التوصل لاتفاق المصالحة إلى بعض الأشخاص يسعون إلى تحقيق مصالح شخصية، بينما اعتقد 42.6% أن السبب يرجع إلى المصالح الحزبية. ورأى 17.6% أن التأخير في التوقيع على الاتفاق بسبب ضغوطات عربية على بعض الأطراف، بينما اعتقد 27.6% بأن السبب هو ضغوطات إقليمية، و اعتقد 44% بسبب المصالح الحزبية لحركتي فتح وحماس.
ووفق مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في جامعة النجاح الوطنية، فلقد بلغ حجم عينة الاستطلاع 1361 شخصاً ممن بلغت أعمارهم 18 سنة فأكثر، وهم الذين لهم حق الانتخاب. وقد تم توزيع هذه الاستمارة في الضفة الغربية على 861 شخصا وفي قطاع غزة على 500 شخص. وتم سحب مفردات العينة بصورة عشوائية، وقد بلغ هامش الخطأ للعينة نحو plusmn;3%، ومن جهة أخرى، فقد بلغت نسبة رفض الإجابة 2.7%.