ساركوزي: "الصبر له حدود" مع ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يقول الرئيس الفرنسي إن العقوبات بحق القادة الإيرانيين قضية ستبت خلال الايام والاسابيع القريبة المقبلة.
واشنطن: اكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاثنين في واشنطن ان "للصبر حدودا" في الموضوع الايراني، وان العقوبات بحق القادة الايرانيين "قضية (ستبت) خلال الايام او الاسابيع القريبة المقبلة". وقال ساركوزي في مقابلة مع شبكة +سي بي سي+ ان "حصول ايران على السلاح النووي لاغراض عسكرية، اضافة الى التصريحات المتكررة للقادة الايرانيين ضد ديموقراطية اسرائيل، تشكل خطرا وغير مقبولة".
وساركوزي موجود في واشنطن للمشاركة مع اكثر من اربعين رئيس دولة وحكومة اخرين في القمة حول الامن النووي التي دعا اليها الرئيس باراك اوباما. واضاف ان الرئيس "باراك اوباما تمنى ان يمد اليد" لكن "للصبر حدودا ونحن في مرحلة ينبغي فيها التصويت على عقوبات، ليس بحق الشعب الايراني بل بحق المسؤولين الذين يقودون البلد الى مأزق".
واوضح ساركوزي ان "هناك مروحة من العقوبات الممكنة (...) يمكن ان تكون عقوبات مالية تطاول حسابات عدد من المسؤولين" او ربما "عدم شراء النفط بعد اليوم من ايران". وتابع "نحاول مع باراك اوباما استصدار قرار في مجلس الامن الدولي" حول "اشد عقوبات ممكنة. اذا تمكنا من ذلك، حسنا، والا فعلى الولايات المتحدة واوروبا واطراف اخرين ان يتحملوا مسؤولياتهم".
وقال ساركوزي ايضا "انا واقعي. الحل الافضل هو وحدة مجلس الامن ولكن ليس الى درجة (صدور) قرار ضعيف جدا لا يؤدي الى شيء". واضاف "لا اريد ان يستيقظ العالم على نزاع بين اسرائيل وايران لان المجتمع الدولي كان عاجزا عن التحرك. ان قضية العقوبات، ونحن متفقون تماما مع الرئيس اوباما، هي قضية (ستبت) خلال الايام او الاسابيع القريبة المقبلة".
وخلال لقاء الاثنين في واشنطن، توافق باراك اوباما ونظيره الصيني هو جنتاو الذي حضر بدوره الى واشنطن على ان يعمل بلداهما معا لفرض عقوبات دولية على ايران، بحسب مسؤول في البيت الابيض. وكان اوباما اعلن في 30 اذار/مارس خلال مؤتمر صحافي مشترك في واشنطن مع ساركوزي ان التصويت على عقوبات بحق ايران قد يتم "خلال الربيع".